جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
عبر مجموعة من المناضلين من تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة القواسم بإقليم الجديدة، ومعهم مجموعة من المنسقين المحليين والمناضلين بالعديد من الجماعات المجاورة عن غضبهم الشديد من الإشاعات الكاذبة التي تفيد أن جمال سرحاني الكاتب المحلي للحزب بجماعة القواسم قد قدم استقالته، معتبرين أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأن ما يقوم به مجموعة من الأشخاص من بينهم عدة أسماء التي تسبح في الماء العكر من تسريب مثل هذه الإشاعات هو مجرد مناورة.
وأضافت :هذه مناورة، ومن يقوم بها هدفه التشويش عن الحمامة التي حلقت فوق سماء جماعة القواسم وكل جماعات إقليم الجديدة، بعد تعيين الحاج ناصر رفيق كمنسق إقليمي،والذي خلق عدة متاعب للخصوم
وقال سرحاني، في اتصال مع جسر التواصل، إن كل ما تم تداوله وسط الأوساط المحلية لا أساس له من الصحة وهو مجرد كذب وبهتان، مؤكدا على العلاقات الأخوية والنضالية التي تربطه بقيادات حزب الحمامة محليا ووطنيا، والتي تستمد قوتها من مشروع الحزب ونبل أهدافه.
وأكد سرحاني ، في نهاية كلامه، طلبه من المتعاطفين معه ومع الحزب والمهتمين بالشأن السياسي إلى التحقق من الأخبار الزائفة والمغرضة التي تستهدف الحزب وقياداته ومناضليه، وإلى الالتفاف حول المشروع الوطني لحزب الأحرار بقيادة عزير اخنوش.
وختم جمال سرحاني وهو بالمناسبة ابن الأستاذ والمناضل الكبير عبد الله سرحاني الوجه السياسي المعروف والذي أعطى الشيء الكثير للمنطقة: أن هذا الخبر محض افتراء من صناع الإشاعة والحاقدين الذين يتقنون إخراجها بالوسائل التي يتحكمون فيها، وفي الزمن الذي يختارونه بدقة لأهداف متعددة والكل يعرفهم
ومن المعلوم أن منطقة أولاد أفرج والجماعات المجاورة والتي تعاني التهميش بسبب التسيير العشوائي والذي أغرقها في أزمات متعددة يوجد بها أناس يستعملون أسلوبهم الخبيث بنشر الخبر الكاذب بصياغات مختلفة في أوقات معينة لترسيخه في أذهان المواطنين هؤلاء الذين عمروا طويلا دون تقديم الإضافة.. هم من يقفون وراء كل هذا ولهم قدرة كبيرة على التفنن في الافتراءات..و لا يملكون الشجاعة للمواجهة السياسية المباشرة، ولا الجرأة للحديث المباشر.