جسر التواصل الرباط
للفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي رؤية مبدع عميق التجربة… متميز الأسلوب ، عارف بخبايا الألوان وأبعادها ودلالاتها ذلك هو الفنان ألأصيل الذي يعشق السفر بريشته داخل عمق اللوحة …يتماهى مع الألوان يخلطها يمزجها فيستخرج منها عصارة لونية خاصة تؤسس لولادة اللوحة ، فتتلاقح الالوان ويبدأ في تشكيل معالم ابداع لا مثيل له ، لحظة بلحظة ويركز على التفاصيل وعلى الأبعاد وعلى ثنايا الرموز والدلالات … تولد اللوحة بهية ، انيقة عميقة مشرقة مورقة بكل ألوان الطيف الزاهية . الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي مبدع أصيل ، وفي لأسلوبه صادق في تعبيره ،غزير في معارفه ومداركه ثابت في مواقفه ،غارق في عشق الفن والتشكيل والالوان ، يشكل مع اللوحة ثنائيا متناغما ، تعكس اللوحة اسلوبه وفكره وايمانه ومعتقداته واحساسه الرقيق .هو فنان حريص على الإبهار وعلى تحدي نفسه وذاته ليستخرج لنا ذررا من فن راقي ، يشتغل بصمت المبدعين ، وبأنفة الغارقين في حب الالوان ، وبشموخ العاشقين للفن التشكيلي ليقدم أجمل ما لديه من إبداعات …
محمد الموساوي الرحالي ، قصة فنان كبير…بتاريخه وأسلوبه وطريقته وصدق انتاجته ، ولوحاته المبهرة …استطاع أن ينقش إسمه بحروف من ذهب في الفن التشكيلي ، لوحاته جزء منه ، تعبر عن مكنوناته ودواخله ، هي تعبير صادق عن قناعاته ، ورسائله ، حينما نتأمل لوحاته ، نتأكد اننا امام فنان كبير اسلوبا ومحتوى ومضامين ، مقنع الى ابعد الحدود ومبدع الى اقصى مدى ، عاشق متيم بحب الفن التشكيلي ، فأعطاه من روحه وبادله الفن حبا فاعطاه اسما كبيرا في الساحة ، وبادله المتلقي بالاعجار والانبهار بابداعاته الراقية ،
، وحين يعرض الفنان العميق محمد الموساوي الرحالي بورتريهاته فانه يعتبر سيد البورتريهات لقد تفنن ورسم افرادا من اسرته والملكين جلالة محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما … وبذلك فإنه يفتح جبهة لتعميق النقاش حول اسلوب جديد ، ومفهوم راقي للفن التشكيلي يسعى فيه الى تطوير التجربة ، وتعميق الممارسة والرقي بها الى افاق عالمية ….
نتابع بكل ألق وإعجاب هذه التجربة الفريدة من نوعها لفنان أصيل ومبدع يطور ادواته دائما هو الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي الذي يسعد ويرحب بالمتابعة الكبيرة للوحاته داخل الوطن وخارجه …
ويبلغ الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي سعادته وفرحه لتشجيعات المتابعين للوحاته واعجابهم بها ويبلغهم تحياته ومشاعر الإعتزاز بآرئهم وأذواقهموتطلعاتهم واهتماماتم بما يتلقونه من قصائد من الشعر القصصى النادر. ويقول انه بفضلهم سيستمر عطائه في سبيل إسعادهم ….