محمد أديب السلاوي
علينا ان نقول شكرا لخطة ترامب/نتنياهو التي اوضحت للعالم انها خطة للكراهية، كراهية فلسطين والعرب والمسلمين قاطبة. وان نقول شكرا لها لانها وجهت ضربة كبيرة للانقسام الفلسطيني، ولانها فتحت اعين القيادات الفلسطينية على اخطائها /على اتفاقياتها مع الاحتلال الاسرائيلي/على اكذوبة حل الدولتين.
ان “صفقة القرن” جديرة بالشكر لانها اوضحت للشعب الفلسطيني ولكل العالم، ان لا حل للقضية الفلسطينية الا بقيام الدولة الفلسطينية على اساس خطوط 1967، وليس بيد ترامب/نتنياهو، ولا بيد الاتفاقيات التي احرقتها صفقة القرن، ولا بيد الامم المتحدة ومجلس الامن.
نعم ،لقد قالت” صفقة القرن” لفلسطين بلغة واضحة/ بصراحة وقحة، ان المقاومة الحامية التي لا تعرف الهدوء ولا التسامح ولا المفاوضات والصفقات/لا تعرف الخوف من الدم ولا من السلاح هي الحل.
ان ما عرفته فلسطين في تاريخ الاحتلال حتى الان /من ارهاب اسرائيلي/ من تجارب قاسية /من صراعات سياسية، يعطي الدليل القاطع ان المقاومة هي الحل، وان فلسطين اما ان تكون او لا تكون.
افلا تنظرون….؟