جسر التواصل/ الرباط
اختارت رابطة المدربين في إنجلترا بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أفضل مدرب هذا الموسم اليوم الاثنين بعد أن قاد فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لثالث مرة في 4 سنوات.
وأنهى سيتي الموسم بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد الثاني وفاز أيضاً بكأس الرابطة للمرة الرابعة توالياً بعد تغلبه على توتنهام هوتسبير 1-صفر على ملعب ويمبلي في أبريل نيسان.
ونال المدرب الإسباني الجائزة للمرة الثانية بعد تكريمه عقب موسم 2017-2018 الذي حطم فيه سيتي الأرقام القياسية حين فاز بلقب الدوري وأصبح أول ناد في دوري الأضواء يصل إلى 100 نقطة.
وتفوق غوارديولا في التصويت على مارسيلو بيلسا مدرب ليدز يونايتد ودانييل فاركه مدرب نوريتش سيتي وديفيد مويز مدرب وست هام وبريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي ليفوز بجائزة الأسطورة أليكس فيرغسون
وقال غوارديولا:السعادة لا تسعني لحصولي على هذه الجائزة للمرة الثانية لكني ما كنت لأحقق هذا الإنجاز بدون مساعدة مجموعة من أفضل العاملين واللاعبين المحترفين في كرة القدم.
وأضاف:اللاعبون قدموا موسماً رائعاً. لم تفتر عزيمتهم أبداً رغم أننا واجهنا أكثر المواسم تحدياً في تاريخي المهني. الطاقم الفني المعاون أيضاً يستحق كل الإشادة. أهدي لهم هذه الجائزة.
و اعترف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه لم يكن يظن عندما بدأ مسيرته في عالم التدريب، أنه سيرى كل ما مر به، قبل أيام من نهائي دوري الأبطال حين يسعى لتحقيق لقب التشامبيونز الثالث له.
وقال غوارديولا:لا يمكنني أن أطلب أكثر مما عايشته على مدى مسيرتي. ظهرنا بشكل رائع في البطولة ولدينا 4 أو 5 أيام للاستعداد. حين بدأت التدريب لم أتخيل أنني سأشهد كل ذلك.
وتابع: هذا الفريق يشبه كثيراً ما كان عليه قبل أعوام، لكن الفوارق محدودة للغاية في هذه البطولة. كان التوفيق حليفنا هذا العام، بينما لم نوفق في أعوام سابقة.
وأضاف المدرب الإسباني: تحتاج بعض الفرق لنهائيات كثيرة كي تحقق اللقب، فرق أخرى تنجح في ذلك من نهائي واحد. حصدنا العديد من الألقاب من المحاولة الأولى. أثق للغاية في فريقي.