Array
بقلم جنيني المصطفى
تقول جدتي وهي تتوسل وتناجي الضريح، سيدي أتيت وكل أملي أن تشافي ولدي، الذي يمشي ليلا نائما ويقول كلاما لا أعرفه، ويسر له في دراسته، واكفظه أين ما حل وارتحل… صراخ وبكاء نساء من قرى مختلفة، كل واحدة تضع ملفات عند الولي الصالح إن كان صالحا، ليعالجها ويدرسها، ويجيب أصحابها… رائحةالحناء والقرنفل، البخور بكل أنواعه، وحتى الفلكور الشعبي المحلي للقرى حاضرا، من ” اعبيدات أرمى” “عيساوة” كلها فرق شعبية… زغاريد أهازيج..لا يقضي الحوائج الا الله، ولا يشفي ويرزقك الا الله..مع الأسف عصر التواصل السريع الجنوني والتكنولوجية المتقدمة، ولا زلنا نعاني من التخلف والجهل وزيارة الأضرحة..
المصدرArray