للشاعرة المهاجرة سعاد زكي بصمجي
أتحايل على نومي
أنسى أفكاري
و بالسكون
أخرج من ضجيجي
إلى صمتي
إلى بحور الشعر
حيث أنحني
لضحكة ملساء
لشوق بلون ضياء القمر
ودفئ شمس الربيع
لأعانق
قصيدة ليلتي
لأصير كما أشاء
أزحف في الليل
لأسُلَّ
خنجر الأنين
قصيدتي لقاضي العذارى
أنسى أمسي وحاضري
في همساته
وحسنوات ذائبات في سحره
حبه نبض يسري بدمي
طيفه يستوطن كياني
بكل ألوان الزمان
أنا ريح غضوب
يجتاح كل الدروب
يطرد كل المغرمات
من حَانةٍ أُحيي بها عهودي
وأُرثي بها آمالي
وأُفجر بها صدر شهواتي
وأُخفِّف اضطرابي
قصيدتي … محضر …
لقاضي العذارى
قلمها خليل السكارى
عَجْزُها عصيانٌ
وشَطْرُها أسطورة العشقِ
تنادي!!!…
يا ااا قاضي العذارى
أخبرني كيفَ أنسى
وتَفاصيلك تُلاحِقُني
وذكرك يتزاحمُ في أحاسيسي
يا قدري
أنت كوكب متعال
أنت وقف عند الشهب
بك تحلى عناقيد عشقي
بك سأعلن إنتصاري
وتنحني الجبال
وتشمخ التلال
وتزْهِر الرّوابِي
على تضاريسي.