الطلبة المغاربة الذين ثم إجلائهم من مدينة ” ووهان ” الصينية يخضعون لمراقبة طبية

جسر التواصل4 فبراير 2020آخر تحديث :
الطلبة المغاربة الذين ثم إجلائهم من مدينة ” ووهان ” الصينية يخضعون لمراقبة طبية

ياسين التطواني جسر التواصل

ذكر مصدر طبي أن الطلبة المغاربة الذين ثم إجلائهم من مدينة ” ووهان ” الصينية يخضعون لمراقبة طبية مشيرا إلى انه تم اخذ عينات من دمهم وبرازهم لأجل توجيهها إلى مركز علم الفيروسات لقصد تحليلها والكشف إن كانت تحتوي على فيروس من عدمه كما أن حالة الطلبة المغاربة مستقرة وجد عادية وأنهم يخضعون للمراقبة بشكل كامل تحت إشراف أطر طبية مؤهلة لتعامل مع مثل هذه الحالات. ويعتبر مركز علم الفيروسات والامراض التعفنية والإستوائية بالمستشفى العسكري محمد الخامس من أرقى المراكز الإفريقية المتواجدة على الصعيد الوطني والدولي حيث دشنه جلالة الملك محمد السادس في 7 مارس 2016 ويتوفر على معدات متطورة, تمكن من الإضطلاع بالمهام المنوطة بها, لأجل تشخيص ومعالجة الأمراض التعفنية والفيروسية والبكثيرية والطفيلية والفطرية, وكذا التكفل بالامراض الشديدة العدوى التي تتطلب العزل خصوصا الامراض الإستوائية وأمراض السفر, ويشمل المركز على وحدتين للعزل على المستوى الثالث مثل الأنفلونزا الوبائية, الحمى النزفية الفيروسية, أمراض ضعاف المناعة ثم المستوى الثاني مثل الأمراض المتنقلة بواسطة حامل, امراض الجهاز الهضمي, الامراض المرتبطة بالعلاجات والامراض الجماعية, والتي تحتوي على تجهيزات بيوطبية وتقنية ووسائل الوقاية التي تستجيب للمعايير الدولية وأيضا يتوفر هذا المركز العسكري على مشفى نهاري يمكن من التكفل التشخيصي والعلاجي بأمراض داء فقدان المناعة المكتسبة أو مايطلق عليه بمرض السيدا والأمراض المنقولة جنسيا وإلتهاب الكبد الفيروسي , وتدبير ومراقبة الانماط العلاجية المبرمجة او المحددة في إطار مستعجل, فضلا عن فحوصات طلب السفر. شيد المركز على بقعة أرضية مساحتها 5575 متر مربع, ويحتوي على مختبر لعلم الفيروسات يعمل على مراقبة الأمراض الخطيرة على الإنسان والبيئة, وتطوير تقنيات واختبارات جديدة بغرض التصدي للفيروسات الناشئة أو المتغيرات الجديدة, واليقظة والوبائية, والأنشطة المتعلقة بالأمن البيولوجي.

الاخبار العاجلة