روائد من رواد العيطة المغربية الفنان لكبير الصنهاجي ، كان علما من اعلام العيطة وفارسا من فرسانها الكبار ، قدم العديد من اغاني العيطة وكانت له شهرة واسعة الا انه مع وفاته في بداية التسعينات تم نسيان عطاءاته الكبيرة في هذا الفن الشعبي ، وهو من مواليد قبيلة صنهاجة بقلعة السراغنة ، ومن اغانيه (باركا ما تحافي هاد شي راه كافي )” وراني مليت ” والسواكن ” والعلوة ” كان يتقن العيطة الزعرية ، والمرساوي والحوزي ، ومهما حاول البعض التنكر لإرث هذا النجم من نجوم العيطة ، الا أن ابناء منطقة السراغنة ما زالوا يتذكرون روائعه وابداعاته ونهيب ، بكل من يعرف شيئا عن الراحل لكبير الصنهاجي ان يراسل الجريدة ويوافينا بسيرة هذا الفنان الكبير الذي لم يأخذ حقه من الشهرة والانتشار والمتابعة الاعلامية ، وقد ترك ارثا كبيرا من اغانيه (العيطة ) الرائعة، موجود بعض منها في اليوتوب . فلماذا لا تلقي الاذاعات والتلفزات مزيدا من الضوء على هذا الفنان ، او على الاقل تستضيف من عايش الراحل ليحكي للمتلقي عن سيرة الراحل .