خطير: استعمال المياه العادمة لسقي أراض فلاحية بدوار فيلالة نواحي مراكش

جسر التواصل28 مارس 2021آخر تحديث :
خطير: استعمال المياه العادمة لسقي أراض فلاحية بدوار فيلالة نواحي مراكش

جسر التواصل/ رشيد بلمكي – مراكش
تواصل فئة من الفلاحين بدوار فيلالة جماعة سعادة بمراكش، سقي مزروعاتهم بالمياه العادمة دون أن يكلفها ذلك أعباء مادية ولو على حساب صحة وسلامة المواطنين، إذ يستعمل هؤلاء الفلاحين محركات مائية لجلب المياه العادمة من “الساقية” بشكل يومي إلى الأراضي الفلاحية قصد سقيها بمياه الصرف الصحي، في تصرف شبيه بقضية استعمال البراز البشري.

وقال مصدر مطلع إن قلة المياه والتكلفة العالية لاستعمالها وما أصبحت تتطلبه عملية حفر الآبار من إجراءات إدارية ومصاريف مادية، دفعت الكثير من المزارعين إلى وضع المحركات المائية في مجرى مياه الصرف الصحي القادمة من محطة المياه العادمة التي ليست بعيدة من الدوار، باتجاه أراضيهم المزروعة، مستعينين في ذلك بمحركات لضخ المياه تختلف قوتها من محرك لآخر، حيث هناك من يعمل بالبنزين ونوع آخر بغاز البوطان.
من جهة أخرى يشتكي عدد من الساكنة المجاورة لهذه الأراضي من المحركات التي تستعمل للسقي والتي تصدر أصواتا مزعجة وعالية تقلق راحتهم، حيث حسب شكاية وجهت الى سلطات قيادة سعادة بمراكش تقول أن هذه المحركات ليس لديها وقت محدد للتشغيل أو الإيقاف ففي بعض الأحيان يقوم أحدهم بتشغيله في الصباح الباكر جدا وفي أحيان أخرى لا يتم إيقافه إلا بعد أذان صلاة العشاء فما فوق وهذا بصفة يومية او متكررة.
وحسب مصدر مقرب، فلم تتحرك السلطات لتحري الواقعة أو إنصاف المتضررين من طغيان أصحاب المحركات الذين يتمادون في عملهم بدعم من” صمت” السلطات المحلية والسلطات المختصة.

الاخبار العاجلة