محمد كمل القنيطرة المغرب 26/03/2021.
حان الآن وقت موت القمر
عندما يتفتق لهيب غضبي
اشق القمر حين أكسر زجاج
نوافذ روحي فيتفتت زجاجها واشرد القمر
والندى يصبحان بلا مأوى فتجرفني
عتمة الروح والأنين يسافر
بي إلى حدود التيه والندم
وتقتلني مرتين فكرة التكسير والحسرة
والغضب واتيه في السير على سحب
غير مرئية تحملني بلا حذر في سرعة البرق
ابحث فيها عن أحلام سقطت مني فلا أجد إلا
بقايا قصائد في دفاتر تستحم في الصدأ
لا تصلح للقراءةومجموعة من الورود المجففة جمعتها لسنين عندما كانت ” فيروز ” و” عاقد الحاجبين ” انشودتي لي وحدي والقمر
تاسرني وتجعلني ابحث في
عن آخر كنته لم يعد لي الآن
عندما لم تكن أخطاء الإملاء
والنحو والبلاغة قيودا ترهب الشعر
أسعد بلاسبب والآن أشقى بكل الأسباب والعلل
القفص اتسع وزئير الأنين ارتفع و قلبي ضاق
به القلب شراييني قيتارة تتغنى بموسيقى جنائزية تدفن كل جزء مني لوحده حتى
يستمر الشقاء بعد الموت..
ألم أقل لكم ان يوم الحشر !!!!
ماعاد يعنيني وليغفر لي ربي
جل جلاله وعظمة قدراته!!!؟؟؟
ولي من رمال الأرض وصفحات السماء انسج عليها حروفي وحكاياتي في إنتظار ان يقع …
ان يقع اي شيء أي شيء أي شيء …في اي شيء وأصبح ك:” طوم سوير” انتظر هذا “اللا شيء” الذي لايقع كطفل لم يكبر أبدا
وأعود الى جبتي قزما كما جئت ولا شيء
حدث فما عليكم إلا أن تنتظروا
وتصبروا وتتحملوا كتاباتي
الى ان يعود ” غودو” من قبره محملا بساعات
جديدة تتنبأ بتغيير مرتقب في كل شيء.