عبد الله العروي بين التمثل الذاتي وصورة العالم

جسر التواصل24 مارس 2021آخر تحديث :
عبد الله العروي بين التمثل الذاتي وصورة العالم

جسر التواصل/ الرباط
قبل 24 عاماً، صدر كتاب «عبد الله العروي وحداثة الرواية»، الذي أضاء وقتها على تجربة المفكر المغربي الإبداعية في رباعيته: الغربة، واليتيم، والفريق، وأوراق. ليستكملها اليوم الناقد والروائي صدوق نور الدين، مع إصداره أخيراً، كتاب «عبد الله العروي بين التمثل الذاتي وصورة العالم» (دار الآن ناشرون وموزعون) في العاصمة الأردنية.

تأتي خطوة الإصدار ضمن خطة للاستكمال يصفها الكاتب بأنها «وليدة التحققات الأدبية السردية» التي نشرها العروي والمجسدة في روايتين «غيلة» و «الآفة»، كما اليوميات «خواطر الصباح» التي ظهرت في أربعة أجزاء، وصولاً الى مسرحية «رجل الذكرى» التي ألحقت بداية برواية «الغربة» (1971)، لتتم إعادة نشرها ضمن كتاب مستقل (2014). وقال نور الدين بأن هذه الكتابات أملت التفكير النقدي حول هذه الأعمال الروائية التي تدل على «تمام الوعي وحدود انشغالاتها واهتماماتها الإبداعية»، وكشف أنه أراد أن يكون هذا الإستكمال شمولياً يحقق التركيز على التعبير الأدبي من خلال تنوع صيغه وأشكاله التي يفرضها واقع التعبير والكتابة السردية، كما المعنى المتضمن في هذه الكتابة، وصولاً الى التحولات الاجتماعية التاريخية والثقافية. يذكر أن المؤلّف يتضمن ملحقاً يبرز شخصية عبد الله العروي كونه مفكراً ورجل آداب من دون منازع.

الاخبار العاجلة