جسر التواصل/ الرباط: وكالات
نددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس فيما بدأ وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان جولة آسيوية تشمل طوكيو وسيول، وباشرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية الأسبوع الماضي.ونقلت صحيفة رودونغ سينمون الكورية الشمالية الرسمية بيانا لكيم يو جونغ قدمت فيه:النصح إلى الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة التي تجهد عبر المحيط لنشر رائحة البارود في أرضنا.وأضافت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي:إذا كنتم ترغبون بالنوم مطمئنين للسنوات الـ 4 المقبلة، الأفضل من البداية عدم التسبب بأعمال تجعلكم تصابون بالأرق.وتعد تصريحات كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسية لشقيقها، أول إشارة صريحة من كوريا الشمالية تجاه الرئيس جو بايدن منذ تسلمه الحكم من سلفه دونالد ترامب، على الرغم من أنها لم تذكر الرئيس الديموقراطي بالاسم.
وتعتبر كيم يو جونغ مستشارة موثوقة لشقيقها، وقد لعبت دورا رئيسيا خلال الأزمة بين الكوريتين العام الماضي التي بلغت ذروتها بتفجير كوريا الشمالية لمكتب اتصال مشترك عند جانبها من الحدود.
وتدين كوريا الشمالية باستمرار هذه المناورات باعتبارها تمثل تحضيرا لشن غزو، وقد قالت كيم يو جونغ في بيانها: اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة أخرى مسيرة الحرب ومسيرة الأزمة بدلا من مسيرة دافئة أمام الناس جميعا.
وأضافت: «لن يكون من السهل لأيام الربيع الدافئة التي سادت قبل ثلاث سنوات أن تعود إذا اتبعت حكومة كوريا الجنوبية أي تعليمات تتلقاها من أسيادها»، مهددة بإلغاء اتفاق عسكري بين الشمال والجنوب إذا تصرفت سيول بشكل أكثر استفزازا.