محمد كمل
القنيطرة
15/03/21
حنان أمل و عطاء
سحر عند العناق
رحمة منذ اللقاء الأول
في رحم الغيب
معمل للوفاء
تسعد باللمسة
وتودع بالدمعة
دفء عينيها
رقة وعذوبة بلا عوض
كل صفاتها سلام وطمأنينة
شاطىء شلال رقراق
رحمة لا حدود لها
تحت اقدامها
” إرم ذات العماد “
فعانق جنتك
وتعجل الرضى
ولا تتردد أبدا ؟؟؟
فهي” صلاتك السادسة “
وصيامك !!!!
فلا تتأخر
قوي كرمك بالدعاء
والوفاء و النبل والسخاء بلا عد ولا عدد
هي الأم واحدة بجمال القمر وسحر النجوم
والبحر والزهر والأنهار والشجر…
فاغذق العطاء !!!
ولا تتريث أبدا فالأم هي الجمال المشرق في كل حين هي القصيدة الربانية التي ابدعها الرحمان؟؟؟
هي الفردوس الآن !! فاستحم فيها
ولا تغضبها- لاتغضبها و أنحث سعادتها على مدار عقارب الزمن في كل وقت و حين !؟
لان الباريء عز وجل
منحها مفاتيح الجنة
فكيف لك ان تخطأ العنوان و العناق مع العزيزة
الغالية – الجليلة- الحبيبة -” ست الحبايب ” –
” امك – امك – أمك “.