Array
عبد الواحد بن أحمد بنعبد الله / جسر التواصل
قُدِّرَ للحارس الدولي السنغالي طوني سيلڤا أن يكون ضمن جيل لن ينساه السنغاليون أو يَمَلُّوا ذِكرَ إنجازاته, أَلَا و هو جيل كأس العالم لعام ألفين و اٌثنين التي أقيمت بدولتي اليابان و كوريا الجنوبية, و التي صنع الأسود الحدث خلاله ببلوغهم دورَ ربع النهائي.
وُلِدَ طوني بغويدياواي عام 1975، و تلقى تكوينه بمركز ” آلدو جينتينا” قبل أن ينتقل لنادي موناكو و عمره عشرون سنة. خلال تجربته بنادي الإمارة لم يعطَ سيلڤا سوى صفة الحارس البديل…صفةٌ لم ينقذه منها إلا إعاراته المتجددة لأندية فرنسية أخرى و هي غازيليك و آ س أجاكسيو و نادي إيپينال.
في عام 2004، إنتقل توني سيلڤا إلى نادي ليل و قَدَّمَ خلال سنواتٍ أربعَ مستويات مميزة، كما شارك مع نادي “الميتروبول”في مسابقة دوري أبطال أوروپا.
أما ” أسود التيرانغا “، فقد كان سيلڤا حارسَهم الأول في كأس العالم لعام ألفين و اثنين، رفقة نجوم من طينة الحاجي ديوف و بوبا ديوپ و علي “آليو” سيسي و آخرين انتزعوا من فرنسا نقاط المبارة انتزاعا ؛ الشيء الذي ساهم في إقصاء زملاء تييري هنري من الدور الأول لذات البطولة، و عبور السنغال إلى الدور الذي يليه ثم الذي يليه في نسخة ظفرت بكأسها برازيلُ رونالدو و رونالدينيو و كانت السنغال من أحصِنَتِها السوداء (رفقة تركيا و كوريا الجنوبية).
ساهم سيلفا كذلك في وصول المنتخب السينغالي إلى نهائي الكأس الإفريقية عام 2002 و التي أحرز لقبَها منتخب الكاميرون.
يملك الحارس الكبير في رصيده 83 مباراة دولية لعبها بين 1999 و 2008.
إتجه أسطورة السنغال بعد مسيرته لاعباً إلى العمل التدريبي، إذ اضطلع بمهمة المدرب لِحُرَّاسِ منتخبه ابتداءً من عام 2010, و هي سنة اعتزاله الكرةَ نهائيا.
يشغل سيلڤا نفس المهمة حاليا في جهاز الناخب الوطني السنغالي آليو “علي” سيسي الذي حقق منذ قيادته الأسود السمراء نتائج مُرضية منها بلوغ نهائي الكان المقامة على أرض مصر عام ألفين و تسعة عشر.
المصدرArray