محمد كمل القنيطرة المغرب 10/10/2021.
-عنوان لموال إيزيدي – عراقي قديم .
إهداء إلى : ” الحاج عبد القادر الفارسي “
وإلى : ” كل المضطهدين في الأرض والسماء إخوة لي في العذاب “.
حرقة القصيدة
لوعة تلعلع في حلقي
وتكاد تلتهم أنيني
وتتركني مفرغا من سعادتي
تقدف بي في أمواج
البحث عني وأسرار الكون
تلاحقني هذه الحرقة
تدوسني ولا تعرف التوقف
او السهو- التردد- او النسيان
حضورها يزين هذا المساء
الأسود في عمر نكس كل أقماره والنجوم وكل الكواكب البعيدة جزر الأماني المفقودة هناك
بعيدا وأنا هنا أستحم في بحر
الهم- الأنين- النكد- الندم و الحسرة تنمو أشجارها بلا تردد
وعاصفة حروف نسيمها صقر
تهب من كل حدب وصوب
تلتف حول أناملي وعنقي
وتحرمهما من القدرة على التنفس
وترتعش الحروف و الأنامل في آن
في سباق لم أعد اشارك فيه
هي- العدوة- المحبوبة من تقرر جعلت مني خادمها المطيع الوفي
أسبح في سحر تشكلها
في غربة عن معين آهاتي
وتدعني أنحني ” لغير الله” عز وجل
والامس حديث أبي ذر الغفاري
“كاد الفقر ان يكون كفرا” جهرة
وبساط نسيجه جمر يعانق
جبهتي ساحل لنحس متجدد
أتوه في سؤال واحد وحيد
للزمن عن العمر و القدر و الحظ
والقدر : تريث – مهلا لم تتعجل لا تقدف بي هكذا بلا رحمة ولا أجل
لم تتعجل كل شيء
إلا حظي الأبتر
والقلب ماعاد فيه متسع
الجرح صار اكبر من القلب
والقلب أدماه كل هذا الغوص
في حبك الذي ضيعني؟؟؟
تريث يازمان !!!!!!!
وتذكر أنني صديقك الأقرب
ام ان صداقتي ماعدت تعنيك..؟؟؟؟
انا الصديق الذي سخر
عمره ليرضيك
انا معمل ” تجاربك ”
انسيت كل هذا وتهت في فراغات عبثية
لماذا كل هذا البعد؟؟؟
وقد سقطت منك روحك
يازمان..
وهذا القلب
الذي إلتهمت الشمس شرايينه التي صارت حبالا
لسراب غيثه حاتمي..
يحلم بالسحب والسفر
ولا يراني ..
هكذا يازمان ألقيت بي في
قلب – جزر الأحلام- التي لا تتحقق…
سألتك عن كل شيء في أي شيء عن الحب -الحظ –
الامل- الياسمين و الغد؟؟؟؟؟
فلم تجب ضاع منك القلب
و السمع والأمل!!!؟؟؟
كأنك لا تراني
حتى صرت لا أراني
حقائب هزائمي منثورة
في أرصفة الموانئ
والقطارات و المطارات ..
ما اصعب ان تكون حالما
ويسلب منك الزمن الانيني
القدرة على تشكيل الحلم
في راحة ويقين بالفشل
وحده الذي يسعفك…
ويعانقك في كل خطاك…
“اسألك الرحيلا “حتى وإن
كان في العمر بقية فلم
تبق هذه الدنيا بحاجة لسكر
زيادة لأن السكري بدأ يلتهم الشاعر
والقصيدة ومليون صورة و صورة.