محمد كمل القنيطرة المغرب 03/03/21
إهداء : إلى حروف أبحث عنها وتخذلني كل صباح.
فقط
لأنك أنت
فقد صديء الزمن
الذي تضخم حقده
ليتجاوز جبال الأطلس
وحلقت عقاريه
التي صارت عقاربا
إلى هناك حملتها أجنحتها
هناك حيث لا أوجد
في تلك الجزر التي تبحث بعد عن إسم جديد
توزع السعادة بلا عد ولا عدد بعيدا عن رياح نسيمها
عطر وعنبر
اقف هنا
أنا الذي فقد كل شيء
ولم يفضل منه
سوى ” شبه إنسان جبته فزاعة لا يتوقف أنينها”
وكل قصائدي
جروح نوافذها تجلد
الزمن
والزمن ثمل
قهقهاته حلت بأراضي السند
والهند
وأقسم الزمن
و
عيناي في عينيه:
“أنني لن أرحل الى تلك
الأمكنة التي تحيي الأحلام
وهي سديم
لن أسافر الى تلك القرى
التي تستحم في الغمام
وتتغنى والندى الساهر
والقمر في قلب المحيط
الهندي :
هناك تتجاوز أزهار وورود
اللوتس- البغونيا- الليلك-
الزعتر – حلالة – والياسمين
عدد ساكنة تلك الجزر
هنا الناس والأشجار والحجر سعداء فقط بسماء
تنسج الأحلام
وبحر يهدب الحيرة وموج
يرتب الخيال
وشمس تلعلع في قلوبهم ليل نهار
ونصف سمكة
و القبل المثناترة على سواحلها
لم تجد
بعد
من يغازلها- يعانقها
أ
ن
أ
هنا اتمتع بجهنم الفتها
قبل الحشر.