محمد كمل القنيطرة المغرب 01/03/21
إهداء إلى : اول آخر ثاني حب يسكنني و ناره تلعلع بعد الستين في مشاريع قصائدي.
لأنك
الحقيقة الوحيدة
والعالم خيوط سراب
تنسج الوهم لبقية الناس
حبك
و
القمر
إدمان لا هروب منه
حبك
“دين جديد للعاشقين”
يصرخ
في بصوت
غير مرئي
لا صدى له
حين تقطف لي الريح
صورا- ذكرى- لإبتساماتك
التي أخطأتني
أراني
وحيدا
كالقمر
فاقع لونه كوجهي
والريح
الريح تغازل
جدائل حزني
التي صارت حدائقا
علقت
عليها
و
فيها
مناديل واقفال كتلك الموجودة في “زاوية بويا
عمر” تعانق الريح
كحظي
و
حظ
كل من سدت في وجوههم
سبل العشق؟
وسواحل قلوبهم هجرتها
كل أعشاب البحر والبر
حتى الريح ملت اللف
والدوران
وانت هنا؟؟؟؟
تراوح ذات العشق لعقود
وتردد في عمق
اعماقك التائهة!!
مع ” نجاة الصغيرة”:
“أسألك الرحيلا!!!”
و
انت الراحل الأخير
انت
آخر بنك للخجل
تتصبب ” شعرا ” حين تصادف وردة داستها
الأقدام بعد أن كانت
متربعة على عرش العشاق-
اللقاء- العناق – الإشتياق
فقط دنبها انها غادرت حديقتها واخطأت الطريق
إلى مزهرية!
مثل من يرسم هذه الحروف
التي لايقرؤها أحد.