Array
جسر التواصل الرباط
مازالت تتفاعل قضية الدعوة الى تنظيم انتخابات عن بعد لاختيار الهيأة المسيرة للتعاضدية الوطنية للفنانين وقد كتب الفنان حميد بها على صفحته في الفايسبوك ما يلي :
“-نذير انفجار قادم داخل «تعاضدية» الفنانين المغاربة.
عندما تتحول تعاضدية الفنانين المغاربة (هيئة تأمين عن المرض) إلى تربة خصبة للفساد الإداري والمالي .
بدأت الحكاية بطرد اعضاء من هياكل التعاضدية واستمرت بمجموعة من التجاوزات ، أهمها تحول الرئيس بقدرة قادر الى منصب مدير بتعويض مبالغ فيه واستفادة اخته من منصب كاتبة و خادمته من منصب منظفة ، في الوقت الذي كان عليه تشغيل بنت الفنان المرحوم محمد الصعري الذي أفنى عمره في خدمة الفنانين و التعاضدية .
سياسة الطرد لم تقف إلى هذا الحد ،بل تجاوزته بإقصاء اكثر من 400 فنان من التعاضدية وتخفيض نسبة إستفادة المنخرطين من التغطية الصحية من 80 الى70 في المائة ،ليتمكن من تسديد راتبه الضخم .
تجاوزات الرئيس و صديقه المنتميان إلى حزب تقدمي ، فاقت جميع التوقعات من التصويت نيابة عن مجموعة من المناديب وكذلك التزوير في محاضر الاجتماعات .
كما هو معروف «تعاضدية الفنانين المغاربة »ملك للفنانين المحرومين من التغطية الصحية . والسيد الرئيس المطعون في شرعيته عبد الإله أمزيل و أعوانه الشعبي وقاوتي وبوشعيب الراضي، يتمتعون بالتغطية الصحية وهم في حالة التنافي ، بل تجاوزوا ذلك وأزالوا وثيقة تصريح بالشرف”بعدم التوفر على التغطية الصحية “من أوراق الإنخراط .
و نذكركم أن عبد الإله أمزيل، أصبح رئيس للتعاضدية بعد تنازل الرئيس السابق الحاج يونس في ظروف غامضة عن رئاسة التعاضدية بتوقيع التزام بالتنازل في المقاطعة ،وهو مخالف لمقتضيات القانون المنظم للتعاضدية.
هذا الأمر دفع السيد سعيد الإمام نائب، رئيس التعاضدية المستقيل وعبدالكبير ركاكنة ورفاقهم للقيام بحركة تصحيحية و توجيه رسائل في الموضوع إلى وزارة الشغل والإدماج المهني و الجهات المعنية، ليتحمل الجميع مسؤوليته في دعم الشرعية و ﺤﻤﺎﻴﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم .
والخطير في الأمر هو العمل الإجرامي الذي قامت به مجموعة الحسين الشعبي من الاستيلاء على مقر التعاضدية رغم توفر مجموعة سعيد الامام على حكم ابتدائي واستئنافي. كل هذه الخروقات أشارت لها عدة مراسلات من وزارة التشغيل الوصية كان اخرها تقرير الوزارة الوصية وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي.
كما قام الرئيس المشبوه وأعضاء مكتبه بكراء مقر جديد للتعاضدية أصغر من المقر المعروف وبكلفة أكثر في السومة الكرائية، مما جعل امين المال السيد ابراهيم زوج الفنانة سعاد صابر يقدم استقالته ولم يتراجع عنها حتى تم الغاء صفقة كراء المقر.
وفي خطوة استباقية يتجه فريق الحسين الشعبي والرئيس عبد الإله أمزيل و لجنته التحضيرية المجهولة الهوية إلى تنظيم انتخابات مؤتمر وطني ثاني عن طريق التصويت الإلكتروني .
لكن ما عقد الأمور و زاد الطين بلة ،هي المشاكل الكبيرة التي يعيشها أعضاء لجنةالمؤتمر من بينهم فتيحة وتيلي والمعطي قنديل و بوشتى الإبراهيمي ودخوش الروداني وبوشعيب الراضي وعبدالله الحريري الذين لوحوا باستقالاتهم وهددوا بكشف المستور و فضح فساد الرئيس عبد الإله أمزيل والحسين الشعبي في تدبير المؤتمر المطعون في شرعيته.
الأمر لن ينحصر إلى هذا الحد ، بل تجاوزه بعدم حصر لوائح المنخرطين والاستمرار في قبول انخراطات مشبوهة في وجه أشخاص لا يتوفرون على بطاقة الفنان .
و من أجل الحد من هذا الفساد ،نتوجه إلى وزارة الشغل والإدماج المهني تفعيل الفصل 26 و رب التدخل بقوة القانون و تعيين متصرف مؤقت لتسيير التعاضدية وكذا الوقوف على تنظيم إنتخابات جديدة وإحالة ملف التقرير على المجلس الاعلى للحسابات .”
الفنان حميد بها
انتهت تدوينة الفنان حميد بها وتخبر جسر التواصل كافة الفنانين انها مستعدة لفتح النقاش حول التعاضدية الوطنية للفنانين على صفحاتها فمرحبا بكل الاراء .
المصدرArray
