عن شيخ العيطة الحسين السطاتي
جمال الطبيعة وجمال الجسد الأنثوي البشري، كما تتغنى بالخيل والفروسية، وتصف العلاقة العاطفية الحميمية بين الرجل والمرأة في بعدها الجمالي، بعدها الانساني، بطريقة ايروتيكية، وذلك بالتلميح بدل التصريح، بعيدا عن الإسفاف والابتدال والنذالة… كما أن هذه العيطة لم تأخذ حظها في الانتشار ، وقد أبدع فيها أشياخ أمثال: سي جلول، الزروقية، بوشعيب البيضاوي، وغيرهم..
==(عشاق الخيل) ==….الجزء الأول
عشاق الخيل… دازو بالليل… على گصاص الخيل… مذا جراو
ما گالوها حتى مشاو…. طاح الضيم عليا
عشاق الزين… مذا زهاو… مذا گالو… مذا دواو
ما گالوها حتى مشاو…. طاح الضيم عليا
سيد العربي… قنديل تادلة… قنديل الشاوية… يضوي
ما گالوها حتى مشى…. طاح الضيم عليا
سيدي دريس… بابا دربس.. شاد السربيس… وكاب لكويس
ما گالوها حتى مشى… وخرجت براسي عريان
آه يالالة.. يالالة… ويالالة
آه يالالة أنا لعبيد وأنت الحاكمة
هداي عليه… هداي عليه… هداي عليه
هداي عليه.. أنايا جرحتو.. ونتيا داويه
زگاي عليه… يا الحمقة… راه بماليه
أهاو أهاو.. اللي بغا حرامو يحضيه
الله ياسيدي يكثر المال ويسد عليه
الله يا سيدي ما نخسر سعدي بيدي
مابيدي حيلة.. ماندير ليك… مولانا يحضيك
الشعيبية كواتني وزادت مابيا
الشعيبية مال عينيك خابو فيا
الشاوية كواتني وزادت مابيا
عندي كية في الجديدة جاتني بعيدة
عندي كية مابين القصيبة والشماعية
أبيضاوة.. ابيضاوة… يا بيضاوة
آاابيضاوة.. واش الحبيب ينكر الخاوة
الله يا الحبيب راه ليام تدي وتجيب
الحبيب يا الحبيب لا تغيب فراج الله قريب
لحبيب يا الحبيب، الكية جديدة وبظاض صعيب
الحبيب يا الحبيب الربطة زغبية والولف صعيب
أهو أهاو كل خيمة ولدت علام
أهاو أهاو كل علام دايزو لكلام
أهاو أهاو أهاو أهاو أهاو أهاو
أهاو أهاو على الحضاية شحال حضاو
أهاو أهاو على الخلاطة شحال دواو
شحال حضاو، وشحال دواو، آش قضاو
حبيبي يسواو الريح دوك آللي گالو كلام العار
شحال هذا ما دوينا فين غ نتلاقاو
شحال هذا ما زهينا بغينا نزهاو
الله يا ذاتي.. الله ياذاتي… الله ياذاتي
الله يا ذاتي… شحال من كية عنقتي
الله يا ذاتي شحال ك يواتيك الخابوري
حبيبي الزين عدو بللعدو، سعدات آللي عندو
سيدي واللي عندو معذبو يا عباد الله
حبيبي الله ينجيك من الباس وعينين الناس
سيدي الله يحفظك من القرطاس، وغذر الماس
الله يبليك بالزين ويحفظك من العين
الله يبليك مابلاني، وتجرب حالي…..
…يتبع..
