الشاعرة المهاجرة سعاد زكي البصمجي
كيف الفكاك من ألمي ؟؟؟
وغدر الزمن الجارح
صحوته كل ليلة
يلحق بي …
اوجاعي …
جنوني…
صراخي…
انى اتجهت !!!
معي مثل حراسي…
لازلت أستأنف المسير…
حياة ولدت فيها… مرة
ونعتني المواقف كثير…
محطات الموت …
فيها مختلفة …
الوانها آلاف …ومرة
استوطنت الروح…
لكن!!!
اصراري وصمت البوح…
قلب لا يستسلم…
نظرات لا تستغرب…
سلوى الليالي …
هذه مَلَكتي وعباراتي بها…
أضمد الجروح…
امضي الى اماكن بعيدة…
بين الناس…
ارسم ابتسامة سعيدة…
وذكرياتي مهما طال العمر…
ترهق صبري…
توقظ بعضها…
لسهرة الاوجاع كالأضراس
معذرة …زمني
يامن يرغمني على…
اتخاذ القرار
يامن من اجله
تحايلت على الأعذار
وارغمت نفسي بالانتظار
وقت الاعصار
تماديت بتحطيم آمالي…
حاولت تفتيت أحلامي…
بلحظة …
بسهوة مني…
رفعتُ رايتي البيضاء
فغرك احتمالي…
نطقتْ صرختي…
بالفجر أقوالا…
ستُقال في غربتي …
على أجنحة موكبي…
وأخرى إلى الآذان تَستبق…
قدري كتاب
من حروف الأسف
يقص شريط أمري
وحكايات قرون
وقلبي جَنِينٌ
في بطون سرّ الموعد
تآكلته الظنون وغربة الأوطان
على طبق الصمت الفضيّ
مع عريسُ حياتي
بثوب الحبيب الأبيض
ورابطة عنق الآلام السوداء
على عتبة اللقاء
في عز المسافات
لإستقبال قبلة الفرح
أمام الجهل المنتشر
وأدركت الحشايا…والصرخات
أن الزمن …تاه
ولازلت استأنف المسير.