الكاتب والشاعر العاشق للفن والفنانين التشكيليين والنحاتين المغاربة السيد محمد كمل
القنيطرة
المغرب
Le 14/12/2
يوم الأربعاء 16/12/20.
“ناقوس الفن ” لازال راكبا سفينة الإمتنان والأعتراف بالتشكيليين والنحاتين المغاربةورفع راية الخلق والأبداع لديهموالإعتراف بالدور الذي يقومون ولازالوا يقومون به في هذا الميدان من الابداع الجمالي والسهر على ترويج ثقافة بصرية مغربية جديدة وكونية.
و” ناقوس الفن ” قبل التحدي ودخل في هذا البرنامج الجريء
وذلك وفقط بالتحالف والنضال الى جانب ” عثمان الشملاني ” و” طه الشملاني ” و ” الأعلامي الفذ محمد نجيب” و “جسر التواصل ” يواصلون العمل في صمت وصمود لرفع راية الفن التشكيلي والفنان التشكيلي والنحاث المغربي الى جانب أطر تقنية ومثقفين و جمعويين.
و ضيفة حلقة يومه من ” يوم مع فنان تشكيلي هي ” ربيعة الشاهد” وذلك يوم 16/12/20..
وتعتبر الأستاذة والفنانة التشكيلية السيدة ” ربيعة الشاهد ” من الفنانات التشكيليات المغربيات التي تتميز بتجربة متميزة ومتفردة
في تجربتها وهي من الجيل الذي تلقى تكوينه الأكاديمي في
المعهد الوطني للفنون الجميلة” Instituto Nacional de Bellas Artes “
وذلك في ايطاليا مهد الفنون والأوبيرا وليوناردو دافنشي وامبيرتو ايكو و مارسيلو ماستريوتي بلد من بيزا الى فينيسيا وروما الفاتيكان يتنفس الفن ويرعى الفنانين بشكل عام
وهذه الفنانة التشكيلية والمصممة قد تشبعت بالمدارس الغربية وكذا العربية والمغربية
وعمدت الى شق طريقها بصبر وتحد واجتهاد ومثابرة.
والمثير في هذه الفنانة التشكيلية الراقية هو كونها مع تعدد مواهبها الفنية التشكيلية فهي تعتبر في مدينتها العريقة
” سطات ” الفاعلة الجمعوية رقم واحد فهي ومع إيداعها الفني نجد لها أيادي بيضاء على مستوى العمل والفعل الجمعوي
النوعي لدرجة اننا نجد أن هناك خطان متوازيان يحددان ويؤثتان حياتها هما العمل الجمعوي والفن التشكيلي وقد يتداخلان عندما تكون مثلا مشرفة على ورشات تكوينية للشباب على مستوى دور الشباب
والثقافة او يختلفان ليلتقيا
عندما تكون بصدد التأسيس لهيكلة القطاع التشكيلي سواء على مستوى المغرب او بالدول العربية او في ايطاليا.
ويعتبر تركز انشطتها الجمعوية وطنيا ودوليا يغزو ورشة ومحراب ابداعاتها التشكيلية فهي تعبر على ذلك من خلال التعريف بالفنانين المغاربة كما هو الشأن كنموذج الفنانة التشكيلية الكندية من أصل مغربي السيدة: لطيفة حليم علوي او من خلال التأسيس لنظام جمعوي إطار كما هو الشأن بالنسبة لجمعية : ” التشكيليين المغاربة في العالم” Plasticiens Marocains Monde”
او على مستوى ” بصمات عندما تم تأسيس فرع بصمات ايطاليا أوروبا ببيزا وكذا تنظيم معارض هنا وهناك : معرض بكارارا فردي ببيزا في 10/3/2019ومعرضا آخر ما بين 9/24 مارس تحت عنوان ” نافذة على
المرأة ” Fenêtre de la femme”
ولغزارة انشطتها الجمعوية والتدريس والسفر والتنقل نتساءل عن هذه الحيوية والنشاط كيف تجد السيدة ربيعة الشاهد الوقت للإبداع والغوص في عوالم الخلق والتشكيل ماشاء الله نتمنى لها مواصلة الاجتهاد والمثابرة على العمل بجدية وعمق وتنوع وهي الفاعلة الجمعوية التي تتمتع بصراحة وجرأة وذكاء في التعبير عن رأيها وعن مشاريعها الفنية والجمعوية الراقية دوما.
ويستمر هذا النسق الوجداني العميق بين العمل والفعل الجمعوي والتشكيل وقد كان للأستاذة والفنانة التشكيلية ربيعة الشاهد حضورا تحسيسيا وتوعويا في المكوث بالمنزل خلال الحجر ومقاومة ” كورونا 19″
وكما تطبع حياة الأستاذة والفنانة التشكيلية بالسفر من سطات الى بيزا مرورا ببيزا والخليج العربي فإن لوحاتها تحمل في طياتها وعمقها السفر
فلوحات الأستاذة والفنانة التشكيلية ربيعة الشاهد هي سفر حقيقي في الألوان الوان
تشع بالحياة والتنوع والأمل كتلك اللوحة التي فازت فيها بمناسبة لوحة المدينة والموسيقى وتم الاحتفاء بها بحضور مسؤولين عن عمدة المدينة والشان الثقافي ببيزا
والوانها الرائعة والمتميزة تسير مع توازن دقيق وتتدق كازهار
تخرج من الأرض لتجعل عيوننا
تستحم في جمالية بصرية خارقة وهي في هذا النهج تتراوح في عمقها بين العالمي والكوني والوطني الأصيل كما هو الشأن بالنسبة للوحات التي اطلعت عليها عبر الفايسبوك والمادة التي سلمني اياها الفنان التشكيلي السيد عثمان الشملاني
مشكورا والتي تتمحور حول العزف والآلات الموسيقية وهذه اللوحات والوانها تشكل في نظري الشق الكوني والحضاري العالمي وفي لوحات أخرى وهي حوالي ثمانية يتمركز فيها ” الفرس ” وهو يتشكل بألوان لصيقة بالثرات الشعبي وعمق المحيط الذي تنحدر منه الفنانة التشكيلية ضيفة حلقة اليوم من ” يوم مع فنان ” وهي مدينة سطات وكما يتواجد الفرس في قلب مدينة سطات فهو له وجود ودلالة في لوحات ربيعة الشاهد
ذلك ان الفرس في رمزيته هو النبل والشهامة والكرم والسفر
وهي حين تشكل الفرس يكون
دائما في حركية وقوة وحيوية لاينضب ويتم اختيار الألوان في هذه اللوحات في تشابه من دون أن تتشابه إذ تعبر عن الأمل والفرحة والإبتهاج في سحر لا حدود له.
تعتبر الفنانة التشكيلية والفاعلة الجمعوية من العيار الثقيل السيدة ” ربيعة الشاهد ” متميزة ومتفردة في أعمالها الفنية والتشكيلية والتي هي دعوة عبر شلالات الألوان وتنوعها وغنى تجربتها وسحر خاص للالوان من حيث هي تتجه إلى حب الحياة
والموسيقي والفرس والأشكال التي تتماوج به تلك الألوان فيها نشوانة بالحياة مع تنوع وعمق تجربتها في العمل الجمعوي والإبداع ومد عالم التشكيل بأعمالها المتفردة والمتنوعة والتي لامحالة قد اغنت الساحة الفنية التشكيلية الوطنية والدولية سواء على مستوى ايطاليا والخليج والتعريف بالفنانين التشكيليين المغاربة في العالم والتأسيس للأطار القانوني والإداري لهذه المهمة التي تستثمر فيها الفنانة التشكيلية السيدة ربيعة الشاهد الكثير من الجهد والوقت والكد.
شكرا ل:” ناقوس الفن”
شكرا لضيفة اليوم ” الأستاذة والفنانة التشكيلية السيدة : ربيعة الشاهد”
شكرا ” عثمان الشملاني “
شكرا للمخرج ” طه الشملاني “
شكرا للإعلامي الفذ : “محمد نجيب”متسق صحفي عام ل” ناقوس الفن”
شكرا ل : ” جسر التواصل “.