للشاعر هجري موسى /الرباط
مرآة متكسرة عند الباب
ارسم فيها وجهي قبل الذهاب
أرى شظايا
العمر تتناثر
وبقايا شعيرات سوداء
تختلط ببياض كاسح
تغرق في مستنقع التجاعيد
و جدول أخاديد…
عيناي تختبئان في جحرهما
عميقا …وبعيدا
أجمع نجوما من السماء
لأرسم طفلا بريئا
سعيدا
وحلما يسيح
كما الريح
ثم أخرج وأسيح
حتى الاياب
فأجدها في الانتظار
علني لا أرى وجها آخر
أكثر بشاعة
وفظاعة
ثم أنام
وأستريح……!!!!!!!!!