بقلم الصحفي محمد خليل الصور بعدسة خالد غزالي
تختل الكلمات عند الحديث على من توجت بحضورها وكارزميتها ووضع الثقة الكاملة في تحمل مسؤولية “منسقة نادي الفنانين التي هي اهل لها .الرائعة والوديعة صاحبة الابتسامة الدائمة للا لبنى الشرقاوي..التي حباها رب العالمين بالوسامة المقرونة بالطيبة والتسامح والقلب الكبير الذي لا يعرف للنفاق والمجاملات المجانية طريقا ..هي من بحضورها الدائم في اكثر من تظاهرة ولاسيما الفنية تثير الاعجاب والتقدير لبساطتها وطلتها المشرقة بالحيوية والنشاط والبهجة والحبور..فلا عجب ان تحظى في مثل هذه اللقاءات المتميرة التي يرنوا فيهاعبق الكلمة الجميلة الدافئة من الحضور والضيوف تستمد سحرها وجاذبيتها وبيانها وبلاغتها .جميل ان يكون لمثل هذه التقديرات والتكريمات وثقافة الاعتراف البعيدة عن المحاباة التي تنضبط الى الاقناع والاقتناع بقيمة المحتفى او وضع الثقة في من يستحقها معنى ومبنى وعطاء وقدرة على تحملها …
.والكلام على وردتنا المتفتحة دائما العزيزة لبنى”.يزيدنا افتخارا بها وبافضالها ودينامكيتها وحسن تواصلها ومبادراتها المتعددة في مجالات مختلفة ..لكن الاجمل من هذا وذاك ان يكون على راس نادي الفنانين فنان وانسان وموهبة فنية تؤمن بدور الفن في حياة الانسان .وتاثيره على الوجدان من حجم الفنان الصادق العصامي سي عبد العالي الغاوي الذي عشق الفن الاصيل فبادله الحب من خلال استقطاب نخبة من عاشقي لغة الحب والخير والجمال والاذواق الراقية وتشجيع شبابنا وناشئتها والوقوف بجانبهم ولاثبات وجودهم في الساحة الفنية ..فلا عجب ان نراها على ارض الواقع من خلال هذا الحفل الجميل الذي ضم افانين وطير حمام ادلت بدلوها وشنفت الحضور باجمل الاغاني واعذبها واطربها ….كما حضور فنانين وفنانات يمثلون اجناسا مختلفة.جمعت بين الطرب العصري ومن تراث الملحون في شخص الموهبة التي وشحت بلقب اميرة الملحون “هبة لحلو “والموهبة “احمد اليعقوبي”والفنانة الرائعة “المثقفة “ناهد ملين”بموازاة مع حضورالفنان الشعبي الاصيل “البوعزاوي “بمناسبة توقيع اغنية”للفنان عبدوالسلاوي……ولعل ها الفيديوا المصاحب لهذا التعليق يفي بالمقصود ويغني عن الاطناب والاضافة..هنيئا لك للا لبنى..يكفينا شرفا انك من تتراسين مجموعة” وردية”.والعمل على السير بها قدما لتحقيق المبتغى المطلوب والامل المنشود……..شكرا مرة اخرى اخي عبد العالي الغاوي على حيويتك وعصاميتك وتضحياتك الجسيمة المادية والمعنوية ..يكفي ان يكون هذا الحب الحقيقي للفن والموسيقى والزمن الجميل .اشارة ترميزية.تترجمه المقولة “”اذا اردت ان تعرف حضارة بلد ..فانظر الى موسيقاها…
