بيكنباور: مارادونا فقد السيطرة على حياته والقضاء الأرجنتيني يحقق في أسباب وفاته

جسر التواصل28 نوفمبر 2020آخر تحديث :
بيكنباور: مارادونا فقد السيطرة على حياته والقضاء الأرجنتيني يحقق في أسباب وفاته
جسر التواصل/ الرباط: وكالات
فتح القضاء الأرجنتيني تحقيقاً، حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى الى وفاة دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الأربعاء الماضي .وقال أحد أفراد العائلة لفرانس برس :حصلت بعض المخالفات وبعد ساعات من وفاة بطل العالم 1986 عن 60 عاماً، أعلن محامي وصديق مارادونا ماتياس مورلا الخميس أن سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل مارادونا”. وحذّر من أنه سيذهب إلى النهاية لكن لم يتقدم هو أو أحد أفراد العائلة بأي شكوى، بحسب ما أعلن مصدر قضائي لفرانس برس. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: فُتح التحقيق لان شخصاً توفي في منزله ولم يوقع أحد على شهادة وفاته، هذا لا يعني حصول مخالفات. وتوفي نجم نابولي الإيطالي في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بسبب وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب .وكان مارادونا في منزله في بلدة تيجري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينس أيرس، حيث كان يقطن منذ 11 نوفمبر اثر خروجه من عيادة خضع فيها قبل ستة أيام لجراحة في رأسه لإزالة ورم دموي. ومن جهة أخرى كشف فرانز بيكنباور أسطورة كرة القدم الألماني، أن الأرجنتيني دييجو مارادونا، الذي فارق الحياة الأربعاء الماضي عن عمر 60 عاماً، كان عبقريا، فقد السيطرة بشكل واضح على حياته في الأعوام الأخيرة .وقال المدافع الألماني السابق بيكنباور في مقابلة أجرتها معه صحيفة “بيلد” الألمانية نشرتها الجمعة :هذا شيء لا يمكن التغاضي عنه، كان لطيفا، وودودا طوال الوقت، كلما التقيت به. لقد أحببته، ما حدث معه كان أكثر من الحماس، لقد كان هستيريا، في الأرجنتين وكذلك في نابولي. وقال بيكنباور بشأن مواجهاته مع مارادونا، عندما كان مدرباً للمنتخب الألماني : في مواجهتي النهائي في كأس العالم أمام الأرجنتين (في نسختي 1986 و1990)، كان مارادونا المشكلة الأبرز بالنسبة لي، ففي مونديال المكسيك 1986، كان في ذروته ولم يكن من الممكن إيقافه وتوج المنتخب الأرجنتيني باللقب في عام 1986 بينما توجت ألمانيا بلقب المونديال في 1990 ويرى بيكنباور أنه لا ينبغي المقارنة بين لاعبين من أزمنة مختلفة وتحدث بيكنباور عن أسطورة الكرة البرازيلي بيليه، قائلا :بيليه توج بكأس العالم ثلاث مرات، لكنني أرى أن مارادونا يأتي في المركز الثاني مباشرة خلفه، فقد كان أكثر من لاعب، كان فناناً.
الاخبار العاجلة