محمد ابو الفضل العلمي يكتب :لماذا لم تصل رسالة الكاتب الموسوعي محمد اديب السلاوي الى السدة العالية بالله… ؟.

جسر التواصل23 يناير 2020آخر تحديث :
محمد ابو الفضل العلمي يكتب :لماذا لم تصل رسالة الكاتب الموسوعي محمد اديب السلاوي الى السدة العالية بالله… ؟.

 

محمد ابو الفضل العلمي

قبل ايام قرات على صفحات الفيسبوك رسالة ذ. محمد اديب السلاوي الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، يطلب فيها منحة للعيش الكريم.

تاسفت ،ان لم اقل تالمت لما جاء في هده الرسالة الرقيقة، عن حالة كاتبها الصعبة، الذي بلغ التمانين من عمره، وهو يعاني المرض والتهميش، بلا راتب، بلا تقاعد مند عشر سنوات

وصاحب هذه الرسالة، ليس مجهولا، فهو من الشخصيات التي تحظى باحترام وتقدير المثقفين والمتعلمين والقراء في المشرق والمغرب، لما له من مؤلفات مرجعية في مختلف مناحي المعرفة. في المسرح والفنون التشكيليةوالشعر والقصة والرواية والقضايا السياسية والاجتماعية وغيرها، وهو صاحب مئات المقالات التي تتابع يوميا القضايا الوطنية والعربية والدولية في كافة المجالات.

السؤال المحير كيف لم تصل رسائله الى جلالة الملك… ؟
من يخفيها عن انظاره… ؟

ان الذين يخفون متل هذه الرسائل عن ملك البلاد، جماعة متخلفة، لا تعترف بالثقافة واهلها، ترفض ان يكون لهذه الفصيلة من المواطنين علاقة مباشرة بقائد الامة.

مع الاسف الشديد ان يرى العالم العربي الذي منح هذا الكاتب العديد من الجوائز التي تعترف بعطاءاته الثقافية والاعلامية، ان بلاده لا تعترف به، تواجه رسائله بجحود وانانية مفرطة.

ان الاعتراف ينتمي الى ثقافة الاخلاق، الى القيم الحضارية، في المجتمعات الراقية…. والاعتراف هو حق قائم الذات في المنظومة القانونية.

لماذا تحرمون منه مثقف اعطى كل شئ ولم ياخد اي شئ..؟

الاخبار العاجلة