جسر التواصل/ مراسلة:محمد دادي
نظم المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة تربصا إعداديا في الفترة المتراوحة بين 2 و 11 نونبر 2020 بالمركز الوطني محمد السادس بالمعمورة والذي يدخل في إطار البرنامج الوطني الإعدادي الذي وضعه الناخب الوطني والخبير الدولي هشام الدكيك للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها نهائيات كاس العالم بليتوانيا 2021 . وركز الناخب الوطني هشام الدكيك على التركيبة البشرية المتكونة من اللاعبين المحترفين واللاعبين المحليين مع المناداة على وجوه جديدة لإخضاعها للتجربة والمعاينة تحسبا لكل المفاجآت الواردة مستقبلا. وفي نفس الوقت الحفاظ على التوابث الأساسية للمنتخب الوطني والرغبة في الارتقاء بالمنتخب الوطني إلى مراتب جد متقدمة عالميا حيث يحتل حاليا المرتبة 23 وبإمكانه التقدم أكثر إلى المراكز المتقدمة والوصول إلى العالمية ومقارعة ابرز المنتخبات العالمية .خصوصا أن المنتخب الوطني المغربي بطل لإفريقيا حاصل على الكاس الإفريقية مرتين متتاليتين موسم 2016 بجنوب إفريقيا وموسم 2020 بمدينة العيون المغربية .وخلال هذا التربص خاض المنتخب الوطني مقابلتين إعداديتين ضد منتخب ازوبكستان الذي يعتبر من أقوى المنتخبات الأسيوية وهي تجربة أخرى للمنتخب الوطني حقق فيها الانتصار في مناسبتين وبالتالي الوقوف عن قرب والاحتكاك بالمستوى التقني بآسيا الذي يفوق المستوى التقني المتداول بالقارة الإفريقية .ويعتبر هذا مؤشر حقيقي لقياس مدى جاهزية عناصر المنتخب الوطني للدخول إلى مرحلة جديدة من التطور التقني والتاكتيكي المتداول على الصعيد العالمي واستخلاص أهم النقط التاكتيكية لأبرز المنتخبات العالمية وطرح البدائل التاكتيكية والتقنية للمنتخب الوطني وتثبيتها بمزيد من التربصات الإعدادية والمقابلات الودية. وتتجلى مدى أهمية هذا التربص الإعدادي الأخير في تصريح الإطار الوطني هشام الدكيك الذي أبدى سعادته بعد قياس درجة التطور والجاهزية لدى لاعبي المنتخب الوطني خصوصا بعد إجراء المقابلتين الإعداديتين وفي يومين ضد منتخب قوي بآسيا منتخب أوزبكستان .وقال الإطار الوطني هشام الدكيك بان المقابلة الثانية ضد منتخب أوزبكستان أظهر فيها لاعبو المنتخب الوطني مدى النضج التاكتيكي ومجاراة أطوار المقابلة بنوع من الذكاء والترقب ومسايرة إيقاع هذه المقابلة بدقة وخلق مجموعة من فرص التهديف والضغط على الخصم في الوقت المناسب وغلق كل المنافذ للمرتدات السريعة التي يتميز بها منتخب أوزبكستان بالإضافة إلى استغلال الكرات الثابتة بشكل ذكي. وأضاف الإطار الوطني هشام الدكيك بان توابث المنتخب الوطني متوفرة واللاعبون المحترفون قدموا الإضافات المطلوبة وباب المنتخب الوطني لازال مفتوحا إلى غاية صدور قرار الفيفا بتحديد اللائحة النهائية. والمنتخب الوطني يجمع بين الخبرة والفتوة في إطار تطعيم المنتخب الوطني بالعناصر الشابة التي يمكن أن تقدم إضافات لتأمين مستقبل المنتخب الوطني حتى يكون جاهزا خلال نهائيات كأس العالم مع الحفاظ على الريادة على صعيد القارة الإفريقية وتحسين الترتيب العالمي .وفي ذات السياق وجه الناخب الوطني كل الشكر إلى السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الدعم والرعاية التي يقدمها لهذه اللعبة سواء على صعيد المنتخب الوطني أو تنظيم البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة والتي أثمرت ما حققناه على الصعيد الوطني والقاري ونحن في اتجاه تحقيق نتيجة أفضل في نهائيات كأس العالم بليتوانا 2021 وتجاوز الدور الأول بأمان ومناقشة الأدوار الموالية بنوع من الذكاء والحيطة. وخلال التربص المقبل لشهر دجنبر سيواجه المنتخب الوطني منتخب رومانيا الذي يعتبر من أقوى المنتخبات الأوروبية وفي نفس الوقت التفكير والاتصال بمنتخبات الأرجنتين والبرازيل لمواجهتهما وديا بالإضافة إلى منتخبات أخرى حسب أجندة الفيفا.