بقلم:المسرحى:سعيد ودغيرى حسنى
وانا افكر فى كتابة شهادة إعتراف وتقدير فى حق علم من اعلامنا اللامعة ،سقطت تدوينة موقعة بقلم توفيق ناديري وكانت عن ما يعانيه الفنان محمد الخلفى فبادرت الى كتابة رسالة إلى السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة .
استعطفه التدخل السريع لفك عزلة هذا الهرم الشامخ ، و تمت الاستجابة بفضل تدخلات زملاء واعلاميبن كثر والحمدلله ،فقلت فى نفسى لمالا اكتب شهادة اعتراف وتقدير فى حق الاستاذ توفيق ناديري الذي اجتمع فيه ماتفرق فى غيره ،أدب ،اخلاق،رزانة ، اتزان،ثقافة واعلام !فهو الناطق الرسمى لنقابة الصحافيين وهو المناضل فى الاتحاد المغربى للشغل وهو المنتج المنفذ وهو المسرحي المتألق ، وهو عضو لجان تحكيم عديدة داخل وخارج المغرب وهو ابن هذا الشعب وصديق الفنانين…..
وهنا اليوم اخط بخجل خوفا من ان اكون قد قصرت فى حقه !
الاستاذ الإعلامى توفيق ناديري يتنقل كثيرا، يتعب كثيرا ، يقف بنفسه على الشاذة والفاذة وله خزان معرفة لا يستهان به .
انا كنت اتابع عموده الفنى فى مختلف الجرائد التى كتب بها وكان حسه النقدى يلفت نظرى ويشكل في الوقت ذاته وعيي الفنى…..
اتمنى لك اخى توفيق مزيدا من التوفيق