محمد كمل القنيطرة 12/08/2020
لوحات فنية تشكيلية ساحرة وصور تخطف العقل والقلب للفنانة التشكيلية العالمية والمصورة والمصممة والناشطة الإجتماعية السيدة:
روزا دينكرا
إهداء إلى: ” عبد القادر بويغرومني ” و ” إدريس الصغير”و ” عبد القادر الجموسي” و” أحمد حمزة” و” عبد القادر الفارسي ” ” عبد الرحمان فهمي” و سعيد الرفاعي” و ” حوري الحسين” و” محمد خير الدين ” و ” ناظم حكمت” و ” جورج فوذة”و” ناجي العلي”و ” جمال الدين العبراق ” و ” محمد الطبعي”.
….هكذا بلا حصر ولا عد
أقع ، اهوى ، أسقط
في وحل ألفته والفني
لم تعد أحلامي تسعى
“أخطأت زمني” ليس لي حظ
لا في الماضي او المستقبل”
الحاضر نار جهنم وبئس النعيم
تداعيت كقصر رمال في شتاء عاصف
تشققات روحي صارت اعشاشا للطيور المهاجرة وعابري السبيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أعد ذلك ” الفهد ” الجسور الذي كنته
صرت انسج العدم وارتق السحاب
ودموعي ندى عقيم لا تصلح ثماره لأي شيء
كنت ذلك الصبور القوي الذي لا تسقط
من عينيه الإبتسامة حتى في جحيم الأرض
صرت آخر لا أعرفه ولايعرفني
بعد زهد لعقود في و في ” العاجلة المحبوبة “
ولم أزل !!!؟؟؟؟
لكن علي الآن ان أعود
فحتمية العودة قدر الإنسان
كل إنسان عليه ان يعود إلى مكان ما!!!!
إلى زمان ما !!!!!
إلى شخص ما !!!!!!
ان نعود إلى شخص ما !!!
لايهم جوهره او قشرته!!!!!
إن كانت عسلا وقرنفلا أو عنبرا أو شعرا
او مشبعة بمرارة ” حنظلية”
لكن العودة اليك وحدك
هو منتهاي ومناي!!!!
أعود لعشقك هو املي ومرساي !!!!
مللت ان أظل على صهوة وحدتي
وحيدا كالقمر بلا عشق بلا حلم
ليس في الأمر غرابة
تخليت عني انا لأنصهر فيك
وامدد عمري و” أركع ” عند ساحل قدميك
وابحث عن “صلاة الغرباء”
“صلاة مستمرة لاتنقطع طقوسها”
صلاة أخرى بعد أن إكتشفت ان حبك
” دينا جديدا”
ان حبك الهارب ، المسافر ، المستحيل!!!!!؟؟؟
سيجعلني استحم في تسامح” غاندي”
وحكمة ” مانديلا”
وتصوف ” الحلاج” و” طاغور”
وسعة الحلم عند ” بوذا”
ورقة ” ناظم حكمت ” و محمد إقبال”
و”إبن عربي” و” عمر الخيام”
فينمو الحب دوالي في قلبي
وتطفو جبتي
لتحفر طريقا
تنط بين السحاب
بعيدا عن كل” التشهي الأرضي العابر”
لترسم لها ولي بكل ألوان قوس قزح
والفراشات الناذرة الآسرة نحثا لا يقبل
الإنتحار على نور الفوانيس العطشى لالوان بدم
الفراشات التائهة!!!!؟؟؟؟؟؟
وتتجدد سعادتي في رقصات لاتنتهي
في ” طانغو” بعمر الزمن و”فالس” بحضور
“رومي شنايدر” و “Ursula Buendia “
وكل عصافير الأمازون و”كولومبيا”
والكل يغرق في فردوس حقيقي و” تشايكوفسكي ” وبحيرة البجع تغازله
وهو ثمل يعاتب ” فيفالدي” لمذا حصر الفصول
في أربع!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟وأنه كان عليه ان :
– يضيف للحزن فصلا ؟
-العذاب فصلا؟
-الهجر فصلا؟
حتى تتمكن طيور النورس واللقلاق والبجع
ان تحلق في نفس الآن برا وبحرا و جوا
في محراب ستائره الشمس والقمر والعوسج
والقرنفل والياسمين الأقحوان والأمل وتغرد
كل الطيور والأشجار والأنهار العطشى لجنات
“إرم ذات العماد” و” بلقيس” تسلم الهدايا
لكل البشر وتصبح إبتسامة طفل وتتبع نوارة
الشمس وهي تنجدب للشمس اجمل لوحة
في الكون وعودة ام إلى أطفالها بعد أن
جلدها الزمن أثمن من كنوز الارض والسماء
هو ذا عشقك كل تجلياته ” نوتات” موسيقية
طيعة للعزف ولو سقطت في أذني ” طفل” مثلي تجاوز الكهولة بكثير برجل واحدة لكن رغبة تقليد” أنطونيو كوين” في رقصة “زوربا الإغريقي ” لم ولن تفتر لا عيب في ان تكون
لنا أحلاما تنمو إلى جانبنا!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
لكن علينا دوما أن نداعب تلك الأحلام
لان هجرتها قد تدفعها إلى التبخر او التلف!!!؟
هكذا أراني وصفعات الزمن الإبتسامة
تلح علي عزيمتها اقوى مني فابتسم ولاابالي
بما سقط مني فالطريق طويل والحفر جزء
من اللعبة …
“إبتسم يكفي التجهم في السماء” وحقيقة خلدها ” أنطونيو ماشادو” ” el camino se hace Andando” ونحن لانعرف عن ” الأندلس ” -سوى البكاء والدعاء على الكفار الذين اخترعوا كل شيء وتركوا للعرب اللسان-
ونتائج ” الليغا” وعشيقات ” رونالدو ” و”غضبات ” سواريز” ولا نعرف أن كل تاريخنا
وهم كذب وتزوير وبهتان وعتمة وسواد
وإننا من المحيط الى الخليج ” ظاهرة صوتية”
قتلنا ” حنظلة” وفوذة” و “كنفاني” ونعيمة البزاز” ولم نزل نغرق في لذة الموت والتشريد
“وان العرب هبة الفرس” ورثنا عنهم السيف
والكتاب سقط من ايدينا فوصلنا بلا زاد صرحنا الجهل والقتل والتشريد والإبادة و التطبيع
سأقف هنا فكل من يقرأ الآن هذه الحروف
يخالني ثملا بحرارة سقوطنا قعر البئر مع ان
السكري حرم علي الخمرة اما الميسر فلماما
وليغفر لي ربي.!!!!!؟؟؟،،