جسر التواصل/ الرباط
حرم أكثر من 40 طفلا يوم الثلاثاء من عملية التلقيح بالمستوصف الصحي بمركز خميس متوح بإقليم الجديدة،وقد علمت”جسر التواصل” من مصادر جد مطلعة أن سبب حرمان هذا العدد الهائل من الرضع يعود إلى غياب الممرضة .وأكدت نفس المصادر أن هؤلاء الرضع بقوا ساعات طويلة ينتظرون رفقة أمهاتهم..دون الوصول الى المبتغى..وبعد طول الانتظار عادت كل أم من حيث أتت..حاملة رضيعها المسكين وكان خبراء مغاربة ودوليون ، خلال ندوة افتراضية مؤخرا،قد شددوا على أنه يوصى في زمن الحجر الصحي، بمواصلة تنفيذ عملية التلقيحات الإجبارية للرضع حتى 18 شهرا .وشدد مولاي سعيد عفيف ، طبيب الأطفال ورئيس جمعية (إنفو فاك لطب الاطفال – المغرب) ، المنظم لهذه الندوة المفتوحة أمام الجمهور ،على أهمية احترام الحجر الصحي ، دون الإضرار بصحة الطفل ، مع الحرص على الأهمية الحيوية التي تكتسيها عملية استمرار التلقيحات بشكل خاص خلال الفترة ما بين الولادة و 18 شهرا، كما هو مخطط في تقويم التطعيم .وقال الدكتور عفيف خلال هذه الندوة المنظمة بتعاون مع وزارة الصحة إن تتبع صحة الطفل يعد أمرا رئيسيا و يتعين المواظبة عليه. وجرى تنظيم هذه الندوة الافتراضية ، التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للتلقيح ، بشراكة مع الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، والجمعية المغربية لطب الأطفال، وجمعيات طب الأطفال في الدار البيضاء ،والرباط ،و فاس ،وطنجة ، و مكناس ،و مراكش -تانسيفت ,وأكادير ،و الجديدة – دكالة .ومن المعلوم أن الأطفال الرضع بتراب مجموعة من الجماعات بهذا الإقليم يعانون من مشكلة التلقيح بسبب العديد من المشاكل التي تتخبط فيها المستوصفات المحلية منها أولاد أفرج وخميس متوح وأولاد زيد وبولعوان وغيرها.