للشاعر محمد كمل Mohammed Kamel القنيطرة Maroc Kénitra 02/10/2019
كل شيء
أي شيء
يستهدف تدمير ما تبقى مني
عانق الحظ قدري
في رقصة “فالس” لاتنتهي
أعيش في نعيم بلا عقارب
للزمن المائي
لا أمواج فيه
صرت الأرجوزة المفضلة بين فكي الزمن
أنعم برحابة الألم
و حدة الضيق
قساوة تعيد نفسها
لاتمل مني
الأنين نشيد نشاز
يتكرر صداه في أعماقي
وحرصه الحازم على تدميري
فقط لأنني
أنا والبعد
صار بعدين عنك
و عني
لم أعد أعرفني
أجدني
تهت
في تنوع أحلامي
وتصنيفها
في زمان ولى فيه كل جميل
وصار سياجه الذكرى
الروح ملت روحها
روحي ملت مني
في رتابة ” بيغ بين”
مملة قاتلة
تتكرر وهزائم لاتنتهي
والقلب بلا نبض
أظناه الإنتظار
اللغة الحية الوحيدة
لاشيء
صار المراد
مللتني
مللت
إزهار
لأشواك
في “لاحياتي
“Ma non-Vie
تداعت أحلامي
وخزانها
فقد القدرة
على التحليق
وعلى بعد أمتار مني
أرى غرابين يبتسمان
وفي الخلفية نسر
مثلي مل الإنتظار.