جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
ولد في المدينة القديمة بالرباط..عشقها حتى النخاع..ترعرع بدروبها..وظل وفيا لهذه المنطقة..لم يغير جلده..وبقي يشم رائحة نسيم دروب المدينة الشعبية..انه حسن الفزواطي..الرجل الذي لبس ثوب فريق اليوسفية مند فترة طويلة..ضحى بالغالي والنفيس..ليبقى هذا النادي الكروي العريق الذي تفرخت منه عدة أجيال حاضرا داخل الساحة الكروية….
بداية هذا الرجل كانت في السبعينات..عندما وجد نفسه داخل كواليس عصبة الغرب مع مجموعة من الرجال الذين أعطوا الشيء الكثير..داخل هذا الفضاء بزغ نجمه..قبل أن يدخل من الباب الواسع إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم..والتي تغير اسمها بعد ذلك إلى المجموعة الوطنية هواة…التي كانت النواة لفرق الهواة..والتي حققت مجموعة من المكاسب لها..بفضل مجموعة من الفعاليات الوطنية التي كانت تكون العمود الفقري..وهي معروفة..ولا تحتاج إلى بطاقة تعريف…..
الفزواطي جاور كبار من سيروا كرة القدم الوطنية داخل جامعة الكرة..في عهد رجل كان الكل يحلم ليكون بجانبه والأمر.. يتعلق بالرئيس السابق الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان….
هذا الأخير أشاد كم من مرة بالعمل الذي كان يقوم ابن المدينة القديمة..وهو يترأس الوفد المغربي..في العديد من الملتقيات الدولية..
ويبقى الانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي للشباب بكاس العالم 2005 بهولندا من أهم الانجازات التي حضرها هذا الرجل..عندما خلق زملاء الحارس العجب العجاب أمام كبار العالم….
ورغم انشغالاته الكبيرة بمجال كرة القدم ..وعلى عدة واجهات..فان الفزواطي يقود سفينة جمعية أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة عبد السلام السايح وسط عاصمة الأنوار..قيادته لهذه الجمعية جعلت قطار المؤسسة يتحرك من جديد..وبأجمل حلة..من خلال مجموعة من الانجازات التي طرأت على فضاء هذه المؤسسة..التي انفتحت على جميع الفعاليات..الذين نوهوا بالعمل الذي يقام داخل هذه المؤسسة..كما نوهت به وزارة التعليم….
حسن طلع علينا اليوم بصورة رائعة..حملت مجموعة من الدلالات..ولا تحتاج إلى تعليق..من خلال تواجده داخل رقعة ملعب بيكس المتواجد بحي المحيط..هذا الأخير الذي سيكون في حلة جديدة بعد نهاية مجموعة من الأشغال التي يعرفها.