محمد كمل القنيطرة 04/10/20
لوحات فنية تشكيلية ساحرة وصور للفنانة التشكيلية الإسبانية والمصممة و المصورة والفاعلة الجمعوية والأستاذة:
روزا دينكرا
أهداء إلى : ” محمد تيمد” و ” نجيب سرور ” و “أمل دنقل”
” سميح القاسم ” و ” أحمد قعبور ” و ” جورج فودة” و ” بول
باسكون” و ” محمد خير الدين ” و “إبراهيم أصلان” و ” محمد علي شمس الدين ” و ” عبد القادر بويغرومني ” و ” عبد العزيز مخيون” و ” سعاد حسني ” و ” كولوش ” و “داليدا”.
من غيثك الجمر
الذي صحبني ليشمل العمر
وهزمني كل الدهر
إرتويت
إرتويت
إرتويت
ثمل لا أبالي
بهذا العسل العذاب
الرحمة الرفيقة الصديقة
هذا العذاب في حبك والغياب
هكذا انا اول رجل يعشق السراب
عذاب جميل حبك فيه دعوة ” للإلحاد”
فلا انا فزت في دنياك ” العاجلة الفاتنة “
ولا رهنت مقعدا في جهنم يعفيني من الحساب
فحبك لا دنيا فيه ولا آخرة
حبك جزيرة غامضة ” بين – بين ” حيث أشقى أنا
وأسأل نفسي عن بطش هذا العذاب
من سبق للكون العذاب ام أنا!!!!!!!
هذا مصير معذب
في جهنم لا ينتهي
أنينها أنيني
والأيام بليدة تعانق الأيام بلا نبض وفوق العد والعدد
وأغرق كل يوم فرسخا في طين نازل من السماء
جرفه سيل هزائمي الذي غطى عين الشمس ورقصة القمر
والأمل الهارب الساحر
الذي لم يتمرن على الإنتظار
ينمو هناك حيث لا أوجد ولن أوجد
والحظ الذي ملني بعد أن ارهبه أرهقه الإنتظار
وأقسم انه لن يلاقيني ولو صرت ” غودو”
و ” الزمن المقيت “
سلط صوته ليجلدني كما ” محاكم التفتيش ” قبل اكتشاف كوكب الإختلاف .
ورنين أنيني أمواج تغازل أمواجا
أشرعتها منسوجة من العذر والحرمان بلا أمل ولا مرسى
فقط شمس وقمر وشطحات أشجار على سطح الماء
لا لون لها ولارحيق يذيب مرارة الخيبات
والقمر الأصفر البريء ينحث على جسدي أشجارا لا تعرف
الإنحناء لتسافر بي الى عوالم لم يعرفها البشر
ويستمر هذا النحث الرباني على فزاعة جسدي لكنه لا ينفذ الى الروح
لا يتجاوز منها القشرة
روحي التي تفتتت بعد أن تشققت
ولا تنمو فيها إلا أشواك وورود حديدية لارائحة فيها ولالون.