جسر التواصل/ الرباط
استطاع محمد عساف (1989) أن يكسب شعبية لافتة في فترة زمنية قصيرة. فالفنان الفلسطيني حصد لقب «محبوب العرب» في برنامج أراب آيدول عام 2013. يومها، حرّك مشاعر المشاهدين بغنائه التراث الفلسطيني، وتحديداً أغنية «علّي الكوفية» التي حققت نحو 90 مليون مشاهدة واستماع على يوتيوب. فاز الشاب باللقب واضعاً الكوفية على كتفيه. هكذا، دخل عساف عالم النجومية وعيّن سفير الشباب لوكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (أونروا)، وقضى غالبية وقته في الإمارات حيث أحيا الحفلات… إلى أن فوجئ قبل ساعات بقرار حكومة العدو سحب تصريح دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة، بسبب فيديو يدعو فيه إلى المقاومة. في هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «معا»، عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، قولها إن إسرائيل قررت سحب تصريح دخول الفنان الفلسطيني إلى الأراضي المحتلة، بسبب ظهوره في مقاطع فيديو يمدح الشهداء ويدعو إلى النضال ضد إسرائيل.
من جانبه، تناقلت وسائل الاعلام تصريحات عضو الكنيست من حزب «الليكود» آفي ديختر، التي يقول فيها إنه «رغم عدم إمكانية «إسرائيل» منع دخول عساف إلى الضفة الغربية المحتلة، لكونه يحمل الهوية الفلسطينية، إلا أن «إسرائيل» تعمل لدى الأونروا لوقف نشاطه في إطار المنظمة». بعد انتشار الخبر على صفحات السوشال ميديا، خرج نجم «أراب آيدول» ليؤكد الخبر على تويتر. وغرّد الفنان قائلاً:ما يتردد عن منعي من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار لسياسات القمع وكبح الحريّات التي يعانيها أبناء شعبي الذي أنتمي إليه قلباً وكياناً.