محمد كمل القنيطرة Le 19/08/20
لوحات فنية تشكيلية ساحرة للأستاذ والفنان التشكيلي العالمي والنحاث والفاعل الجمعوي السيد:
عزيز تونسي
إهداء إلى : ” عزيز تونسي Aziz Tounsi” و “خدر داحام Kheder Daham” و ” روزا دينكرا Rosa Dengra” و” جازا كوران Jaza Goran” و ” دينا غارسيا Dina Garcia III “و” Michael Sukadi Sonokaryo Milagros” و ” حميد بحار “.
فنانون تشكيليون عالميون سمحوا لحروفي ان
تزهر الى جانب عبقرية لوحاتهم التشكيلية العالمية والتي تأسر العقل وتسر العين فهذا الإهداء هو نقطة إمتنان في بحر كرمهم وبهذا
اجدد لهم شكري وتقديري.
ليت الحروف
كل حروف الأرض و السماء
تسعفني
ليت القوافي
تثمر في أناملي
وتزهر تقاسيم على ” الناهوند”
لترسم ” سوناتات” قريض
لم يتغن بها ” زرياب ” قبلي
والحانا لم يشدو بها
” الأصمعي”- ابن زيدون” – وأبو نواس”
ليت ذات الحروف
تتحول في كفي شراعا للحرية!!!!!
او
تتحول إلى ريح سلام وحب ريح عذبة
لا رماح عصف غادر
تلك الريح التي سخرها ” الحق عز وجل “
لسليمان عليه السلام
ريح عدل وأمان تعيد الله إلى الإنسان
وتعانقني الريح لارفع عزة وروح البشر
و أقبر صور الظلم والقهر والحاجة
وتمطر غيثا لاينقطع يلطف مرارة الزمن
لتنمو ثمارا ناضجة عند زرعها
لتعفي الفلاح البسيط من حرارة الإحتضار
وقهر الإنتظار الذي لا ينتهي
لأبعد عنه وزر الترقب
الذي لاحدود له الذي جعل الأيام تجلده
أريد أن تسمعني الريح وأسير مجراها
لاخرج الفلاح – العامل – الطالب- المشرد
من خلوة الحاجة والمرض والإقصاء
والقدر حلق بعيدا على صهوة حصان
يدعى ” غودو” و أعوانه
فلا أشجار الحظ أثمرت ولا الحصان عاد
هكذا تبخرت سعادات الناس في صور
فقر لا حدود له ولا ينتهي
أسقطنا في بحر عواصف تغتال
الفرحات الصغيرة التي تجمل الحياة
كفرحة فراشة في مقتبل اسبوع عمرها
يافعةجميلة ساحرة حين ضلت الطريق إلى
أقرب فانوس ليس رغبة في الموت
أو
الإنتحارلكنها حين تعانق النور تغازل الأمل
وتقاوم الظلام والبحث عن يوم آخر تشرق
شمسه كل لحظة لتزهر فينا كل الفراشات
التائهة في جزرنا الداخلية العطشى للأمل.
