” نهاية الحلم “كلمات تركب موج العشق ورومانسية الغروب للاستاذ محمد كمل

جسر التواصل12 أكتوبر 2020آخر تحديث :

محمد كمل القنيطرة 20/06/ 1997

لوحات فنية تشكيلية ساحرة وتسلب العين والقلب للأستاذة والفنانة التشكيلية العالمية والمصورة والمصممة والفاعلة الجمعوية السيدة:
روزا دينكرا
هذا النص سبق لي وان نشرته على الفيسبوك بطريقة كتابة مختلفة وبعد ان مدني صديق غالي بمجموعة من النصوص الإبداعية كنت قد سلمتها له منذ اكثر من عشرين سنة فإني أعيد النشر هذا النص بالطريقة الأولى التي كتب به وراق لي ذلك لتوزيع الجمل والحروف في تداخل وانسجام مع تصوري الحكي الرومانسي ..واجدد امتناني وشكري لهذا الصديق الذي في الملائكة الكثير من صفاته : سعيد الرفاعي.
.إهداء إلى : ” سلوى بكر” و ” منى جمال الدين” و أحمد قعبور” و ” داليدا “.

الشمس حبيبتي
إ
ن
غ
ر
س
ت
إنغرست
في
بحر
الأفق
كجمرة سامقة
تنزلق ببطء شديد

إلى
قعر
الأفق
و
القمر
أ
ل
ق
م
ر
بزي ابيض
خفيف يرقب
بحزن وحسرة
وفاة
و
ف
أ
ة

الشمس.

وشبه سحب
عابرة
هجرتها
حمرة
المساء والوجنتين
إلى
قلب
الشمس/ الجمرة

والنجوم
نشوانة
مزهوة
بسعة
الفضاء
تختار مكانا يليق بعظمتها
لتبهج الكون
وينير وجهها السماء والأرض
و الكواكب البعيدة الأخرى…
و
روحي
تنكمش
و
ترتخي
كما المد والجزر

وذرات قومية
تنطلق
من
قلب الليل
إلى قلب فراغ الليل..
و
ارقب بين
الشمس والقمر
قدري شاحب كالقمر ..
في
دوامة
وأنين يغرد في

أ
ل
أ
ع
أ
ل
ي

الأعالي

عبث القدر بي
وبأحلى أيامي
أقصر اللحظات
في
عمر
سعادتي المترددة
والزمن اللعين “المقيت “
يتقاذفني
ويسرق السمع
إلى حروف وكلمات
تتغنى بأهازيج الفرح في بحر همومي
وأحن إلى الحاني الداخلية التي تزركش روحي بكلمات اجمل عجزت عن الإنطلاق نحو
نهارات
و
ليالي
مصب الحب الرباني
خلاصي الأول.

ثملت طيور عقلي
وروح والإبداع
خلاصي الثاني..
وتسافربي في بحر الخلق الناري
فتلهب أوراقا جليدية
تجدد سعاداتي..

وأنا أخطط لسيرة ذاتية جديدة وجارفة
هاربة من جزر الجمال خزان الخلود
حلم خلاصي التالث:
تربية فراشات قزحية لاتخشى الموت لترسم كياني الروخوي..على لوحات زجاجية تفترسها نظرات البشر
في مشارق الارض ومغاربها…
وتكاد تلك الكلمات المرصعة على المرايا ان تنفذ من خلال عيون مكتشفيها لعمقها ودقتها ..
وقلبي العالق بها والعالم يقلقني
فاتمرغ في باب حلمي
تطرق الشمس نافذتي
لتنذرني بنهاية الحلم
ن
ه
أ
ي
ة
الحلم.

 

الاخبار العاجلة