جسر التواصل فاس
نصف قرن مضت على رحيل الفنان التشكيلي الكبير الجيلالي الغرباوي ليعاد تكريم هذا الفنان الرائد والمؤسس للفنون الحداثية التشكيلية في وقفة عرفان واعتراق بعبقرية هذا الفنان الذي تعدت أعماله وانتاجاته الحدود وليوارى الثرى بفاس بعد أن رحل عن حياتنا الفانية اثر ظروف قاسية عاشها في اواخر حياته .
يوم العرفان هذا تم بتنسيق كامل بين ولاية جهة فاس مكناس ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والمؤسّسة الوطنيّة للمتاحف،وعدد من المهتمين من فنانين ومثقفين ومتابعين للفن التشكيلي .
حضر هذا اليوم الذي سيبقى موشوما في ذاكرة الفن التشكيلي المغربي كل من المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والشاعر محمد بنيس، والفنان التشكيلي فؤاد بلامين، ومحمد بنيعقوب، مدير الفنون بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، ومحمد المنصوري الإدريسي، رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليّين المحترفين.
وقد اعتبر الفنان الكبير محمد المنصوري الإدريسي، رئيس النقابة المغربية للفنانين التّشكيليّين المحترفين إنّ هذا احتفال بالذاكرة، ويعطي أهمية للذاكرة التاريخية التشكيلية المغربية، وهو أمر مهم جدا، يؤسِّس لاعتراف كبير بهذا القطاع الذي طالما أصابه شيء من التهميش .ليضيف أن الاعتراف حتى بمدفن أحد كبار الفنانين المغاربة خطوة جد مهمة وتاريخية، في تاريخ الحركة التشكيلية في المملكة المغربية
