إلى لجنة الدعم الإستثنائي للموسيقى أحد عشر(11) سؤالا بريئا، في انتظار أن تصبح قنابل حارقة.

جسر التواصل8 أكتوبر 2020آخر تحديث :
إلى لجنة الدعم الإستثنائي للموسيقى أحد عشر(11) سؤالا بريئا، في انتظار أن تصبح قنابل حارقة.

جسر التواصل الرباط

الأسئلة والخلاصة من إعداد جماعة من الفاعلين في حقل الموسيقى.

سؤال تمهيدي :
هل تقوى لجنة الدعم على الخروج” الشفاف” ( كشفافية اشتغالها ونتائجها) و تتحلى بشيء من الجرأة، للإجابة على هاته الأسئلة التي ما هي إلا مدخل لمنعرج عبارة على حقل ألغام حارقة.
الأسئلة:
1- لماذا لم يتم نشر أسماء أعضاء اللجنة طبقا لما هو معمول به في مثل هاته المناسبات؟
2- هل صحيح أن اللجنة اشتغلت بدون رئيس معروف لدى الأعضاء، وأنه تمت تسميته في آخر لحظة للتوقيع على (النتائج)؟
3- هل صحيح أن ممثلي الإدارة شكلوا زهاء نصف أعضاء اللجنة، وكانت لهم كلمة حاسمة في مناقشة الجوانب الأدبية والفنية في المشاريع، وبذلك أصبحوا من المبدعين والنقاد؟
4- هل يعقل ان تعالج لجنة – أي لحنة، وفي أي بلد – العدد الهائل والضخم من الترشيحات ، في مدة زمنية ضيقة جدا، و لا تختلف على المدة التي اشتغلت فيها لجن سابقة على عُشُر (10/1)عدد الترشيحات في 2020؟
5- كيف يمكن تبرير تمتيع الإداريين بعطلة غشت ، في الوقت الذي تركوا فيه المئات من الترشيحات تأكلها الأرضة؟
6- لماذا تم الكيل بمكيالين خلال مرحلة فرز الوثائق الإدارية للترشيحات، حيث تم تأهيل ترشيحات تنقصها وثائق أساسية( الانخراط في المكتب المغربي لحقوق المؤلفين على سبيل المثال) ، وفي نفس الوقت تم إقصاء أخرى بنفس المبرر؟
7- كم ساعة اشتغلت اللجنة في المرحلة الثانية الخاصة بالدراسة الأدبية والفنية التي يتقرر خلالها منح الدعم أو عدمه؟
8- أليس من العبث الحسم في الجوانب الأدبية والفنية لمئات الملفات، في بضع أيام معدودات، في حين أن كل ترشيح يقتضي في الدراسة الفنية – على الأقل- ساعة ، منها بالضرورة 20 دقيقة للإستماع إلى المنتوج ، و …..و….. ومناقشته ، و ربما إعادة الإستماع إليه و….و ….؟
9- هل صحيح أن بعض أعضاء اللجنة ، استفسروا الإدارة حول بعض ترشيحات أصدقاءهم التي لم يتم عرضها على اللجنة، وأن الإدارة في آخر لحظات عملها فتحت صناديق المهملات و أخرجت منها بعض تلك الترشيحات (التي كانت محظوظة بوجود من سأل عنها في الوقت الميت)، وقررت اللجنة المحترمة النزيهة، في شأنها من غير ان تستمع للمنتوجات؟
10- هل تستطيع اللجنة – بكامل أعضاءها من إداريين و مبدعين- أن تنفي أنها كلفت بعض أعضاءها (قبيل الحسم في النتائج بساعات ) بالإتصال ببعض حاملي المشاريع لاستفسارهم حول محتويات ترشيحاتهم (لأن اللجنة الموقرة لم يكن لديها وقت للقيام بمهامها) وما قول اللجنة في أن بعض هاته الاتصالات الهاتفية تم فيها إخبار البعض( ممن لم تتم مناقشة مشاريعهم)، بأن اللجنة تكرمت عليهم في آخر لحظة بالدعم، وأنه تم إخبار بعضهم بالمبلغ الذي تم منحه لمشاريعهم.
11- هل تتجرأ اللجنة وتقول إن هذا العبث لم يحصل عبر اتصالات هاتفية أيام الأربعاء 23 والخميس 24 شتنبر ؟.

الخلاصةو المؤقتة:
بالسؤال رقم 11, نكون قد وقفنا عند مدخل المنعرج الذي ما هو إلا حقل ألغام.
هذا، وإذا كانت ذاكرة البعض تنسى بسهولة، فإن الذاكرة التكنولوجية التواصلية لا يصيبها التلف.
إلى اللقاء في مقام آخر بما يناسبه من مقال.

الاخبار العاجلة