قصيدة (لن ولن ….ولن) للشاعر محمد كمل

جسر التواصل17 يناير 2020آخر تحديث :
قصيدة (لن ولن ….ولن) للشاعر محمد كمل

 

للشاعر محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة ĶÉNITRA MAROC

21/11/2019

 

لن
أتكلم
لأقول
أنك
أنت
وحدك
سفر
عذاباتي
لن
أرسم
حرفا
على
الماء
لأحرك
شواطىء
هجرك
لن
أتذكر
إنتظارك
كقط
أجرب
طوال
هذه
الأيام
التي
تقذف
البرد
والريح
والعواصف
على
وجداني
و
تدعني
فارغا
متحسرا
و
قد
تحجرت
أحلامي
وجليدها
صار
قطبيا
و
لا
غيث
شمس
في
الأفق
على
“حد الشوف”

لن
و
لن
و
لن
أعيد
شريط
أحلامي
المجهضة

سارفع
الراية
القزحية
و
أطلق
العنان
لطلقات
قهقهاتي
و
أترك
الزمان
يفترسني
كما
تشتهي
عقاربه
أدعه
و
أدعوه
في
شجاعة
“دون كيخوط”
بدون
خوف
أن
يتجول
يكشف
و
يكتشف
كل
عيوبي
عيوبي
كلها
و
ينثرها
سمادا
في
“حدائق
الشر”
التي

أحرسها
و
أرعى
نظارتها
في
مواجهة
رياح
الخير
التي
قلبي
مصدرها
لن
أفكر
فيك
و
في
و
حروفي
الزائغة
دوما
حتى
انها
تخلت
عنها
باقي
الحروف
لم
تعد
حروفي
تستحم
في
معبدك
الذي
جف
معينه
و
نامت
شموعه
بعد
نفاد
“أوكسجين ”
همسك
انا
بدونك
العدم
فدعيني
ارقص
“فالس”
تحررها
فراغاتي

لن
أكتب
أي
شيء
عن
نعيم
عدميتي
و
سندها
الرمل
و
السحاب
كمين
القدر
حاصرني
فحلقي
بعيدا
بعيدا
بعيدا
حيث
يشدو
القمر
و
الغاب
و
طيور
منار
الجنة
المفقودة
حيث
لا
أوجد
أنا
مسافر
لدورة
جديدة
من
العذاب
تسعد
آلامي
بالأنين
و
الآهات
وكوابيس
لا
تنتهي
لن
أقترح
أية
فكرة
اي
إحساس
او
شعور
او
اركب
أي
حلم
أو
فكرة
كاذبة أملا
سأواجه
قدري
بدون
تجميل
و
لا
مساحيق
و
العين
منغرسة
في
العين
لأرى
إن
كان
له
ولي
بصيص
من
الخجل.

 

الاخبار العاجلة