بقلم :مصطفى جنيني
هذه رواية العلام تنشر أجنحتها بين أيديكم، لعلكم تسافرون عبرها إلى زمن النخوة والفروسيةوكفاح الأجداد، الذين صنعوا الفرجة بتخوم الشاوية، وشيدوا صرح البطولات الخالدة، ناهيك عن قهر المستعمر الفرنسي، الذي غادر الربوع يجر سرابيل الخيبة، وصورة البطل المغربي المغوار شاهدة على عصر الشهامة، والفارس العمامة، وصهيل الخيول المسومة، إنها الشاوية مهد البطولات، والقبيلة التي نسجت بخيوط شمسها حكايات البطل العلام الجيلالي، ليست أية قبيلة في عرف الأعيان…..إنها قبيلة أولاد بوزيري التي أهدت لمجد هذا الوطن أبطالا شاهدين، أمثال الشهيد محمد الزيراوي، وفي الفن العربي باطمة، الذي كان يستوحي الكلمة الغيوانية من وحي الجدة الزيراوية، ولا ننس قشبل وزروال، الثنائي الذي تغنى بالمأثور الشعبي، والمستملحات كرواد الشعر القصصي أو المحكي، كثرات لا مادي تزخر به المنطقة أولاد بوزيري، نهل منه العديد من قيدومي الفن الشعبي النابض بروح البداوة العبقرية بسذاجتها ……
رواية العلام النسخة الثانية إن شاء الله
تحية للباردي لمقدم محمد الكزولي الذي يتوسط الفارسين وهم في استعداد إطلاق البارود…