بقلم :سعيد ودغيري حسني
يجرى الحديث هنا والآن عن النموذج الجديد للتنمية فى المغرب حيث نصبت هيئة خاصة من أجل هذا التشالنج يترأسها رجل معروف بحكمته وتجاربه ومشهود له بالكفاءة ألا وهو السفير والوزير شكيب بنموسى وجرى كذلك تنصيب أعضاء هذه اللجنة التى نتمنى لها النجاح فى مهامها لتكون عند حسن ظن الملك والشعب هذا الثنائي الذي يسعى للنهوض بالوطن.
تضم هذه اللجنة أساتذة اجلاء ومهندسين واقتصاديين ورجال أعمال ومخرجة مغربية من الرعيل الذي أعطى للسينما و التلفزيون ،ونحن لا نشك فى قدرات هؤلاء الأعضاء المعرفية وحبهم للوطن بقدر ما نريد تفكيرهم من باب وذكر أن المغرب فى حاجة ماسة إلى ثورة ثقافية تسير جنبا إلى جنب مع النموذج الموعود حتى تكون للمثقف كلمته ورؤيته ومساهمته الفعالة فى مواكبة هذا النموذج وانجاحه؛إذ لا تنمية بدون ثقافة وبدون ديموقراطية!
لن أتكلم عن الأحزاب ودورها الذي كان من المفروض أن تلعبه ثقافيا ولا النقابات فهذا موضوع أفضل التحدث فيه فى فرصة أخرى .
المجتمع المدنى يعى جيدا أن الثقافة رافعة من رافعات التنمية فى كل المجتمعات وناضل من أجل هذا المنحى إلى أن القائمين على الشأن العام يخصصون كل سنة ميزانية ضئيلة للثقافة سواء فى الجهات أو الوزارة الوصية فإلى متى ستبقى دار الثقافة على حالها؟
أملنا أن نجد الجواب فى اقتراحات لجنة النموذج الجديد ……..