للشاعر محمد كمل El Divino
القنيطرة Mohammed kamel
31/12/2019
رق
الأنين
لحالي
وبكى
بكيت معه
حتى كاد يغمى علينا
لملم حاجياته
ووضع في مزهرية
بقايا دموعه و”اهدانيها”
وقرر
بعد عمق تفكير
أن يرحل
عني
إلى الأبد
وأنه سيضيع عنواني
ولن نلتقي
وهو يجمع
بقايا أحزان
وكوابيس قديمة
وبعض الخيبات
وكل هزائمي
في محاربة
طواحين الهوى
في هواك
وباقة احزان
كان سيقدمها لي
في طبق من ذهب
في اليوم الموالي
قبل رحيله
بعدها
توقف عن كل اعماله المعدة للرحيل
والتفت إلي وهو يئن وقال:”
إن جسدي
هو ارحب وطن له
ولايمكنه ان “يحرك”Yahrag
إلى اوطان غير مضمونة
وقد سكن جسدي قلبه
وأن كل آلامي وآهاتي
هي جوقته الوحيدة
وانه لايمكنه العزف إلا على احزاني وخيباتي
ولن يبرحني ابدا
ابدا
ابدا
أبدا
وعانقني
وشربنا كؤوس دمع رقراق
ووعدني انه سيفكر في الرحيل
بعد الف سنة.