الفنانة فاطمة اومارش تعاني في صمت …فهل من اعادة الاعتبار لهذه الفنانة الأصيلة ؟

جسر التواصل8 يناير 2020آخر تحديث :
الفنانة فاطمة اومارش تعاني في صمت …فهل من اعادة الاعتبار لهذه الفنانة الأصيلة ؟

 

من مراسل جسر التواصل بخنيفرة :حسن الصديقي

تعيش الفنانة الأمازيغية فاطمة أومارش المعروفة ب فاطمة طيط فيط وضعا مزريا بعد سنوات من المجدالفني ، فبد ان كانت متألقة في الستينات وغنت مع العديد من الرواد مثل اليوسفي بنموحى و حمو اليزيد و البشير أبشار..
انتهى بها الوضع الآن الى ان تبقى فوق كرسي متحرك في احدى دور العجزة.

كانت بداية الفنانة الامازيغية فاطمة اومارش في الستينيات مع الفنان مولاي إدريس، كما غنت بعد عودتها من عين اللوح مع اسطورة الغناء الامازيغي الراحل محمد رويشة، و سجلت أيضا للإذاعة الأمازيغية مع قدور وزهرة نعدي و طبعا مع كل الأسماء المعروفة انذاك ..
لقد انتهى المطاف بالفنانة فاطمة اومارش في دار للعجزة يقول احد المتابعين لمسار الفنانين في الأطلس الاستاذ ابو خيو قبل ان يضيف ان فاطمة اومارش ضحت بكل ما تملك في سبيل إغناء الأرشيف الأمازيغي ، مشيرا الى ان الفنانة فاطمة تعرضت لظروف قاسية اثرت بشكل كبير على نفسيتها

 


آخيرا تم الإلتفات إليها و تم تكريمها بمعية الفنان قدور من طرف الإذاعة الأمازيغية بمبادرة من الصحفية المقتدرة رابحة عقا و زميلتها مليكة ام هاني و الصحفي نور الدين نجمي..
وهي مبادرة يستحق عليها هؤولاء الصحفيين في الاذاعة الامازيغية التحية والتقدير.
وقد لقبت الفنانة فاطمة اومارش ب (تيط فيط )لأنها كانت سريعة وكثيرة الحيوية في شبابها..
ويشير الاستاذ كريم ابو خيو الى أن فاطمة هي التي اختارت دار العجزة إذ كانت تقطن مع أخيها و لم يكن ينقصها أي شيء..لكن الفنانة بأنفتها وعزة نفسها ،لم ترغب في ازعاج اخيه واسرته ، أو ان تكون سببا في مناوشات أو صدامات عائلية..
لعل الوزارة الوصية على الثقافة ان تلفت لهذه الفنانة التي كانت في زمن مضى ايقونة من ايقونات الفن في الأطلس …

الاخبار العاجلة