للشاعر محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
16/10/2019
سعة
الحلم
وضيق
الحلم
عيشة
بؤس
يسارع
اليأس
والغيث
لظى
لظى
لظى
يزف
لأيامي
لهيبا
لايخمد
يأكل
نفسه
ويأكلني
على
مهل
كما “الطنجية المراكشية”
نار
تحرق النار
لإسعاد
بطون جوعى لأي شيء
وماصار
العقل يشتهي
دخلنا قرون النسيان
و
“البطونيات”
نشع
فقط عند الإفتراس
كطفيليات
بلا حلم تسعى
تخترف البراري
همها
عند
قدميها
والركض في سبل الإشتهاء
والنار
تسابق الريح
وقد تكسرت
تفتت
كل دوالي الأمل
والآهات
هربت إلى بحر جامد
لم يطفىء أناتها
ونهر الأحقاد غطى عين الشمس
ولم يعد
اي أحد
يسعى لسعادة الآخر
هوى الكل في بحر نرجسية مضاعفة
وجفت قلوب الناس
واتعبتني
الطريق
في البحث
عن بسمة طائشة
أو
نسيم هاديء
يبحث عن حضن يسكنه
أو طير
يردد ألحانه الاولي لموسيقى ربانية
لم يجف بعد حبرها
أو
نور يتسلل عبر شقق حائط متداعي ليرسم البسمة على شفتي تلميذ في أولى سنوات التعلم
او
اكون سرير وادي يعانق الماء بعد سبات لعقود
تحولت
كل الاشياء
إلى
عكس طبيعتها
والألم
يشعل
نيرانا جديدة
لم
نتقدم
لم
نتأخر
سقطنا
حيث يصعب التحليق
في
قعر
البئر
وشرعنا
في الحفر
لأن
التحليق
قد
يسعدنا.