محمد أديب السلاوي
لأني اعرف الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة من خلال خطابه السياسي الذي يرتكز دائما على القيم الإسلامية وعلى مبادئ الحرية والعدالة وحقوق الإنسان اسمح لنفسي كمواطن وإعلامي أن أوجه له من هذا المنبر سؤالا بسيطا، صغيرا وواضحا عن فضيحة وزير الدولة لحقوق الإنسان.
.
هل يتفق مع صديقه ورفيق حزبه السيد مصطفى الرميد الذي قاد الزميلة بدرية عطا الله إلى المحكمة التي طالبت من خلال منبرها الإعلامي/الشعبي بتقديم هذا الوزير استقالته لأنه ليس أهلا لمنصبه كوزير لحقوق الإنسان، بعد أن انكشف المستور في تعامله مع حقوق كاتبته التي اشتغلت معه في مكتبه للمحاماة حوالي ربع قرن.
هل يرضى السيد رئيس الحكومة المسلم، الديمقراطي، الحقوقي أن يكون من بين أعضاء حكومته من يخون القانون / ويخون حقوق الإنسان ويقود إلى المحكمة من يدافع عن الحق / عن حقوق الإنسان…؟.
أتمنى مخلصا أن اسمع أو اقرأ إجابة السيد رئيس الحكومة…