جسر التواصل/ مراسلة: حجاج نعيم
إستمع يوم الجمعة 19 نونبر 2020 صباحا درك رأس العين الشاوية لخمسة أشخاص أبناء مدينة ( التبوريدة ) رأس العين الشاوية التابعة لنفوذ إقليم سطات على إثر شكاية برلماني بدائرة سطات إبن المنطقة بإسم أحد موظفي الجماعة ، و ترجع أسبابها إلى بحر الأسابيع الفارطة ، حيث قامت الدولة إثر آفة الجفاف و جائحة فيروس كورونا المستجد المتفشي ببلادنا بتوزيع حصص من الشعير المدعم على الكسابة و الفلاحين المتضررين بناء على معايير عدد رؤوس الأغنام و الأبقار ، و قد أشرف على التوزيع مستشارون يالدوائر الانتخابية بجل الجماعات الترابية بالإقليم في واضحة النهار ما زاد الكأس فيضا أن الجماعة الترابية رأس العين الشاوية أن الرئيس و البرلماني عن دائرة سطات نفسه أعطى أوامره على توزيع حصص الشعير المدعم على ذوي القربى و الأهل و الأحباب و إنزال اللوائح الانتخابية ليلا في خرق تام للقانون و حالة الطوارئ و الحجر الصحيين ، مما دفع مناضلين يشتغلون في الحقل المدني و الحقوقي تسجيل فيديوهات و أخذ صور الشاحنة إبان عملية التوزيع و على إثر هذا العمل و الشكل النضالي طارت شرارة البرلماني و الرئيس ، فالتجأ إلى القضاء ليقضي على من يناضل ضده تحت شعار ” لا للمنافسة ” إلى رفع شكاية في الموضوع أمام وكيل الملك لدى ابتدائية ابن أحمد معززة بشهود مشتكي من صناعته تناقضوا قبل الآوان في الإدلاء بشهاداتهم ، حيث صرح الشاكي أن من هاجموه و منعوه عن التوزيع خمسة أشخاص في حين صرح الشهود أن المشتكى بهم حضروا إلى مسرح مهزلة التوزيع إلا أربعة أشخاص صوروا و أخذوا فيديوهات و لم يقوموا بأي اعتداء أو منع لهذه الأسباب ، يقول المشتكى بهم نحن نثق في صرامة و نزاهة وكيل جلالة الملك بإبتدائية إبن أحمد و قضاتها أن يأخذ القضاء مجراه و إنصاف الظالم من المظلوم.