الكلاب الضالة تؤرق وتثير مخاوف السكان بالمجمع السكني “النور” بمدينة تامسنا

جسر التواصل21 يناير 2025آخر تحديث :
الكلاب الضالة تؤرق وتثير مخاوف السكان بالمجمع السكني “النور” بمدينة تامسنا

المحبوب الحسين مراسل جريدة جسر التواصل

اجتاحت الكلاب الضالة من جديد مجموعة من الأحياء السكنية والأزقة والمدارات بشكل ملفت للنظر، بالمجمع السكني “النور بشقيه 1و2” التابع لباشوية مدينة تامسنا، وقد أضحت المدارة الغربية في اتجاه الغابة مرتعا لجحافل الكلاب من مختلف الأصناف والأشكال والأعمار، والتي تتجمع حول النفايات والقمامة المنزلية بحاويات القمامة المتواجدة بمحاذاة هذه المدراة، وبالقرب من المسجد..والغريب في الأمر أن بعض السكان يرعون هذه الكلاب ويطعمونها، وخاصة منها الإناث “الكلبات” وجرائهن،

حيث تتجمع الكلاب حول حاويات القمامة وتستريح بفضاء المدارة المعشوشب، وهي تنهش وتفتش أكياس الأزبال وتفتت القمامة، وباتت تنتشر بشكل مهول ومخيف حول هذه المدارة، وبالقرب من المسجد، ووسط الشارع الرئيسي للمدينة ومنها ما يتجول بكل حرية بين المسافرين المنتظرين بمحطة سيارات الأجرة، وكذا المتوقفين في بمحطة الحافلة للخط 39.

لقد أصبحت هذه الظاهرة تثير الخوف والقلق لدى السكان، وذلك بتهجم الكلاب من حين لآخر على المارة، وعرقلة حركة السير والمرور، مما قد يتسبب في وقوع حوادث..كما أنها تزعج السكان بالنهار كما في الليل بنباحها وزمجرتها وتهارشها، حيث يعمد بعض المراهقين لطائشين من مربي الكلاب في ساعات متأخرة من الليل إلى استدراجها للتهارش والتعارك مع كلابهم لمتعة مؤقتة على حساب راحة المواطنين..ويلاحظ جليا منظرها المنفر المقزز في صراف للتزاوج، كما يظهر على بعضها أمراض جلدية وطفح، حيث ترى وهي تحك وتهرش بشكل متواصل جلدها الذي أوشك أن يتعرى أو تعرى من الزغب والوبر، وبعضها يُقييل، ويستظل، أو يرقد تحت ناقلات..سيارات أو عربات أو شاحنات متوقفة..إذ صارت هذه الحيوانات ترعب المواطنين القاصدين عملهم والعائدين منه، والمتوجهين للمسجد لأداء صلاة الصبح، وكذا المتنزهين المتوجهين إلى الغابة، والتلاميذ القاصدين مدارسهم..
ويخشى سكان هذه المدينة استفحال هذه الظاهرة وتكاثر عدد هذه الكلاب، التي أضحت تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، وعلى جمالية المدينة الحديثة بما تنقله هذه الحيوانات من أمراض وأوبئة، وما تتسبب فيه من حوادث عظ وتخويف..بانتشارها وسط الطريق العمومي..
لهذا تطالب ساكنة “النور” من الجهات المختصة والسلطات المحلية بالقيام بالواجب المهني، ومواصلة حملاتهم ضد هذه الحيوانات، وذلك للمحافظة على الصحة العمومية والأمن والأمان السكني..بتكثيف الجهود وتسخير الوسائل اللازمة، وشن حملات احترازية استباقية، حملات تمشيط وتطهير لهذه الحيوانات الضالة التي باتت تؤرق المواطنين.

 

Views: 2

الاخبار العاجلة