جسر التواصل/ الرباط
وقع شجار عنيف،حاولت من خلاله العناصر المشاركة ان تستعمل فيه الحجارة والأسلحة البيضاء، قرب ثانوية موسى بن نصير بمركز جماعة خميس متوح بإقليم الجديدة،بعد اصطدام عنيف بين شباب قدموا من أولاد افرج وشباب المنطقة،قبل ان تتدخل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي المحلي التي حلت في الوقت المناسب،وقامت باعتقالهم ،وتقدميهم للعدالة لتقول كلمتها.
الحادثة خلفت ردود فعل كبيرة داخل الأوساط المحلية،خصوصا أسر التلاميذ الذين يتابعون دراستهم داخل هذه المؤسسة،خوفا على سلامة فلذة أكبادهم.
وتعيش ثانوية موسى بن نصير فوضى كبيرة،بسبب عدم وجود سياج حديدي،زيادة على تجول الاغنام والكلاب الضالة داخل الساحة خصوصا خلال ايام العطل..بعدما توقفت بها الأشغال منذ سنوات..حيث لم تكتمل لأسباب لا يعرفها الا أهل القرار.
وغير بعيد عن ثانوية موسى بن نصير هاجم بعض المراهقين دار الطالبة بخميس متوح ،والقريبة من إعدادية عبد الملك السعدي.
دخول هؤلاء إلى مؤسسة دار الطالبة،من الجهة الخلفية..لكن يقظة حارس الامن كانت في الوقت المناسب..حيث تم إخبار عناصر الدرك الملكي والجهات المعنية بواقعة الأحداث..
المقتحمون فروا مباشرة بعدما افتضح أمرهم..ومن بين هؤلاء احد الشباب الذي يقطن في دائرة احد الوجوه السياسية التي عمرت طويلا..حيث تريد هذه الجهات طمس الحقائق وقلب الموازين..كالعادة..اذ ان كل الوقائع والكوارث التي تقع تتدخل الجهات” الوصية” وتقلب الأمور..وتنتهي الحكاية بطي الملف.
على ذكر ما وقع والذي مس تلاميذ المؤسسة التعليمية بخميس متوح..يطرح سؤال عن دور جمعية الآباء سواء داخل الإعدادية أوالثانوية..والتي تعتبر فاعلا أساسيا في تدبير الأمور اليومية مع إدارة المؤسسة.
للإشارة فان جمعية الآباء بالإعدادي والثانوي تعرف مجموعة من الإشكاليات..التي سوف نكشفها قريبا..خصوصا كيف مرت عملية الانتخابات..واختيار الأشخاص الذين يقودون مركب الجمعيتين..وهل دورها هو جمع أموال التامين والانخراط؟…