..جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي
سبق ان تكلمنا عن الوضعية التي تعيشها كرة القدم داخل القاعة..وتكلمنا عن التراجع الكبير الذي يعرفه المنتخب المغربي رفقة” خبيرهم” الدكيك..كما اشرنا إلى العديد من الأمور التي لابد من معالجتها قبل فوات الأوان..مع المطالبة بتدخل فوري لرئيس الجامعة لمعرفة العديد من الحقائق الغائبة….خصوصا بعد الهزيمة القاسية التي كانت أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بمدينة لافال بفرنسا، والتي تدخل في إطار استعدادات المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للاستحقاقات المقبلة…
وحسب المصادر الموثوقة فقدعقد بحر الأسبوع الجاري رئيس الجامعة فوزي لقجع اجتماعا بحضور الكاتب العام للجامعة والكاتب للعصبة الاحترافية والكاتب العام للهواة،وبحضور “السيدة المسؤولة” داخل العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة،والتي تضم كرة القدم داخل القاعة و كرة القدم الشاطئية.
الاجتماع كان ساخنا و تم طرح العديد من الأسئلة حول واقع كرة القدم داخل القاعة..والمشاكل التي تعرفها من الناحية الإدارية..رغم توفير كل الظروف والمناخ قصد تطويرها..ولكن لا شئ حصل..حيث تسود الفوضى داخل هذا الفضاء ومعه كرة القدم الشاطئية…
وحسب نفس المصادر فان الوضع الحالي لا يبشر بالخير..ومقلق..لان مستوى البطولة أقل من ضعيف..ولا نتيجة تذكر..ولا وجود لمعالم التطور..
الاجتماع الذي دام حوالي ساعتين..من السادسة إلى الثامنة..أكد بالملموس غضب رئيس الجامعة من الواقع الذي تعيشه العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة..والتي قد تتعرض إلى الحل في أقرب وقت ممكن..إن بقي الواقع كما هو عليه…
وتعرف كرة القدم داخل القاعة فوضى بسبب المشاكل التي تدور هناك..حيث الفوضى والزبونية في تعيين الحكام و المناديب..وهذا ما يؤثر بشكل واضح على المباريات التي تجرى..ونفس المشهد يحضر خلال مباريات كرة القدم الشاطئية..
وحسب نفس المصادر فان السبب هو قلة التجربة عند من يتحكم في كواليس العصبة..في ظل غياب من يرافق عن قرب..حيث الفوضى في كل شيء..إلا ان هذا التوقيت الزمني للعمل يتم فيه تطبيق عمل الإدارات العادية..كل هذا جعل الأمور تسير في الاتجاه المعاكس..مما جعل “رداد” الرئيس يراقب ما يجري داخل هذه العصبة التي تم توفير ميزانية مالية محترمة لها…ولكن النتائج تبقى في عالم الغيب…
كل هذا واضح للعيان من خلال التراجع الكبير الذي عرفه المنتخب المغربي منذ شهور ..أما نتائج المنتخبات الأخرى فتلك حكاية أخرى تحتاج إلى وقفة و وقفة….
مونديال أوزبكستان الأخير كشف بالملموس ما يعانيه المنتخب الوطني حيث تابع الجميع..كيف سقط بالكاو أمام البرازيل..وللمرة الثانية…بعدما سقط أمامها في مونديال 2021..
كرة القدم داخل القاعة لها العديد من الأطر الذين بصموا وصنعوا أمجادا..والتاريخ يحكي كل هذا.. لكن لا مكانة لهم ..رغم انهم من سيدفعون العجلة الى الامام….
وبالعودة للحديث عن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة فانه سوف يخوض يومي 13 و 15 دجنبر 2024 مباراتين وديتين ستجمعه بمنتخب لاتفيا بالقاعة المغطاة التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم -المعمورة.
وستنطلق المباراة الأولى على الساعة السابعة مساء، على أن تبدأ المقابلة الثانية على الساعة الخامسة عصرا.
وعندما سيفوز المنتخب المغربي وديا سوف يخرج “أهل الطبل و المزمار” وينطلقون عبر مكبر الصوت في رمي الورود على خبيرهم..لكن الواقع الحقيقي لكرة القدم داخل القاعة يبقى في ضفة أخرى تحتاج إلى تغيير جدري….