جسر التواصل الرباط
بإصرار كبير وعزم متواصل استطاع الفنان الشاب علي كاين ان يحجز له مكانة متقدمة في الساحة الغنائية المغربية ، أغنيته الجديدة “يما ” تتصدر المشاهدات في اليوتوب حيث اداها بمهارة عالية بعد ان كتب كلماتها ولحنها ، هذا الفنان الشاب الموهوب علي كاين الذي ولد في شرق المملكة المغربية ويعيش في فرنسا حقق بهذه الاغنية قفزة نوعية ، و هي الأغنية التي خاطبت عقل وقلب ووجدان ومشاعر المتلقي والجمهور وهو يتغنى بالأم …وللأم بثلاث لغات العربية والأمازيغية ( الريفية) والفرنسية . و ادى نجاح هذه القطعة الى مصالحة الجمهور المغربي مع الفن الهادف .
ويبقى الفنان الشاب والنجم الصاعد علي كاين فنانا له اسلوبه وطريقته في خلق النجاح للاغاني التي يكتبها ويلحنها ويؤديها ،هذا الصوت الدافئ يتجه بالاغنية المغربية الى آفاق ارحب .
حينما نتحدث عن الفنان علي كاين ..فاننا نتحدث عن علم من أعلام الفن الغنائي في بلادنا ذي اسلوب خاص ومعرفة كبيرة بالأساليب الموسيقية المتنوعة .. انه الأيقونة التي أعطت نفسا جديدا للاغنية ….والتي نقلتها من فضاء الى فضاء أكثر اتساعا، و من حيز ضيق الى مجال جماهيري تتسع قاعدته يوما عن يوم…..
الفنان علي كاين . كبير بفنه، كبير بابداعاته، كبير بأداءه وابداعاته ..و انسانيته و أخلاقه و خصاله و جماهيريته.. كبير لانه عشق الفن منذ نعومة اظافره، و أخلص له و أعطاه زهرة شبابه ، فبادله الفن حبا بحب ، و مهد الطريق لجمهوره أن يحتضن هذا الفنان ،و يعشقه، و يعشق اغانيه و صوته و أداءه.. ،يعيش قضايا وطنه بفنه و ابداعاته و عطاءاته، و وفاءه و اخلاصه للوطن الحبيب ،ولثوابته الغالية..
..انه حاضر دائما بقلبه و بأغانيه وصوته وأداءه الراقي ليعيش مع جمهوره فرحة الوطن ….و انجازات الوطن….. وتألق الوطن ، …..
اغنية” يما “.لن نمل من تكرارها و اعادة الاستماع اليها ….لا لشيء ..لانها بصوت علي كاين باسلوبه وطريقته وغناءه باللغات الثلاث العربية الفرنسية والريفية نرددها بحب و بشوق مرات ومرات و مرات …و لن نتخلى عن ترديدها و سماعها لانها دخلت القلب و سكنت الوجدان …. ووجدنا فيها أنفسنا…. أحاسيسنا …. مغربيتنا …و كيف نعشق.. و كيف نعيش للام ….ومع الام التي تعتبر منبع الحنان ومصدر الحب والقوة والوفاء الذي ربته فينا ….
بأداء علي كاين الرائع نسعد بالاستماع والانصات بعمق لقطعة” يـــــما “..فهو الذي يعزف بصوته لحن نجاحها، و هو الذي يبدع بأداءه فصولا من حكاياها المثيرة والمبهرة … والصادقة … لأنه يؤديها من القلب … وما يخرج من القلب يصل الى القلوب …. وقد وصل صوته وكلماته ولحنه الى كل القلوب… الى قلوبنا جميعا ….
الفنان علي كاين وهو يؤدي هذه الاغنية بتفوق كبير يسافر بنا الى فضاءات الجمال لينعش احاسيسنا ، ونعيش لحظات من عمق المحبة والسكون و العشق لأمهاتنا …. لوالداتنا …. ، ليسمو بنا أداءه الى آفاق روحية لا مثيل لها.. فأبدع و أطرب و خلق لنا جسورا من المودة والمحبة والعشق لمثل هذه التحف الفنية النادرة التي تعلو بنا الى سماوات الابداع ….
اغنية ستبقى خالدة ، موسومة بصوته وأداءه الراقي ، محفورة ومنقوشة في الوجدان … فأعطانا الاحساس الجميل بحب الام .. و الاعتزاز و الفخر بهذا الحب .. لينقلنا الى ملحمة من ملاحم الالهام التي تتردد في القلوب ،وتؤديها الحناجر بفخر و اعتزاز…. لانها تخاطب عشقا دفينا فينا ….يسكننا الى الأبد ….وحبا كبيرا في دواخلنا لن ينضب أبدا ..حب امهاتنا ..
هو هكذا علي كاين . فنان شامل، سامق، ملهم؛ مبدع؛ ولانه كذلك وهبه الله صوتا حالما و أداء راقيا و هو ما جعله يفكر في اغاني اخرى فيها ابداع واتقان وتميز ولعله بهذا المعنى ينكب على وضع اللمسات الاخيرة على قطعة غنائية تحمل عنوان “أفريــــــــــــكا ” التي تنقلنا الى بعد اخر نجد فيه انتماءنا وتميزنا ونجاحنا وقوتنا وتحقيق احلامنا ونحن على بعد بضع سنين وهي قليلة عن تنظيم بلادنا لكأس العالم لكرة القدم …. فلنترقب اغنية “افريـــــــــكا ” التي ستكون نقلة نوعية في الفن المغربي الهادف ….. ولانها ستكون بصوت علي كاين فهي كسابقتها ستكون ناجحة ….. ومضمونة النجاح مأة بالمأة … فقط لانها بصوت الفنان علي كاين …. ومن كلماته والحانه .
لم تكن اغنية “يــــــما “التي اعطت الشهرة والانتشار للفنان علي كاين فلتة من الفلتات او ضربة حظ في زمن تضاءلت فيه الحظوظ ، انما كانت الانطلاقة الاولى لولادة نجم قادم من وسط الشعب ليعبر عن امكانياته في الغناء والالحان والكلمات ، لم يكن يتوقع يوما ان تخترق اغنيته “يــــــــما “مواقع التواصل الاجتماعي لتصل الى اكبر عدد من المتابعين داخل الوطن وخارجه ، ليخرج الابداع الرائع الى العلن ويعلن عن ولادة فنان بمواصفات عالية وتقنيات متميزة وصوت مبهر والحان راقية يدخل القلوب ويتوج على عرش الابداع كفنان اصيل جاءليعطي نفسا جديدا للاغنية المغربية .
منذ بداياته رسم له في مساره الفني طريقا شاقة وطويلة عنوانها الابداع في ابهى تجلياته والتألق في نوع موسيقي جديد اختار الفنان علي كاين ان يتطرق فيه الى القضايا الاجتماعية والانسانية محاولا ملامسة نبض الشعب ، . وفيما ينكب حاليا على انتاج اغنية “أفريكا” لتكون اغنية الموسم والتي بدأ يشتغل عليها منذ مدة مفضلا ان لا يطرحها قبل ان يستكمل لمساته الاخيرة و الدقيقة والفنية العالية والتي ستعطي نفسا مغايرا ورائعا للاغنية بكلمات راقية والحان مبتكرة واداء انيق .
فلنترقب جميعا هذا الفنان الموهوب علي كاين الذي تبهرنا الحانه ويجذبنا صوته ولننتظر اغنيته “أفريكا” التي ستصبح على كل لسان ولنواصل دعمنا لهذا الشاب الذي جاء ليقدم ابداعا اصيلا مغايرا ملفتا ومبهرا ….وستواكب جريدة جسر التواصل ابداعات الفنان علي كاين كما سنعرض أغنيته الملهمة ” يما “مع هذا المقال .…..