
الله على منظر !!!! للتعبير على الإعجاب، و قولنا:
الله على خطية ، للتعبير على مصاب.
و ما دام المقام لا يسمح بإطالة المقال في مجمل تفاصيل السياقات التي يستعمل فيها المغاربة- و غيرهم طبعا من العرب – اسم الجلالة ، فمن المجدي لنا أن نمر مباشرة إلى سياق إعجاب اقتبسه العبد الضعيف، من عنوان خبر في جريدة مغربية، كان كالتالي:
( “قصارة” تفجر بؤرة وباء بمراكش…..جندي مصاب قضى ليلة مع خليلته ، وأفراد فرقة موسيقية من المخالطين).
الأمر واضح جلي الآن ، و القضية فيها أكثر من* إن* ، إن لم أقل فيها إن وكل أخواتها.
إنها *قصارة * ، اجتمع فيها ما تفرق في غيرها من تأثيتات ، و كان بقوة الأشياء أن تمتد إلى حين سكوت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح.
ومتى هذا ؟ في زمن الحجر الصحي!!!!
و من غير أدنى شك فإن أبطال القصارة قبل*تفراق المجمع*, كانوا يرددون مع الشاعر الأندلسي قوله :
ياليل طول أو لا تطول….لا بد لي أن أسهرك ، لكن بلغة أخرى و بشاعرية أخرى حيث أن الأصل هو لا تشبيه مع وجود الفارق، و كل يغني على ليلاه، نعم، لكن بأسلوبه.
ومتى هذا ؟؟ في زمن العدوى الكوروني!!!
وحين ذهب كل إلى غايته، وحين طاح الكأس و تهرسو شقوفو، * ، بدأت أوجاع الرأس ، و مغص الأمعاء و…..، وبلغة أخرى بدأت المعاناة مع مخلفات الليلة الحمراء البيضاء.
لكن هاته المرة ، المخلفات لا علاقة لها في المجمل بما يسميه المغاربة* الثمن* – أي الثمل-, و إنما القضية فيها: كورونا ….كورونا…..كورونا….
ذلك أن البطل الأول في القصارة ، يكتشف أنه مصاب بالكوفيد 19 * الله على مصيبة !!!!!*،
ولكم الإسهام بمخيالكم في حبكة باقي مشاهد القضية.
الله على مهمة !؟!؟
الأهم الآن هو أننا حقا أمام قصارة بأفدح خسارة……، في انتظار ما ستجود به قرائحكم سأظل أقول الله عليها قصارة